فيروس كورونا يجبر إيران على اغلاق الجامعات والمدارس في طهران

محرر 223 فبراير 2020
فيروس كورونا يجبر إيران على اغلاق الجامعات والمدارس في طهران

أغلقت إيران الجامعات في طهران وعدد من محافظات البلاد للوقاية من التفشي المحتمل لفيروس كورونا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “إرنا” الرسمية، نقلا عن مستشار وزارة الصحة الإيرانية علي رضا وهاب زادة في تصريح مساء السبت، وسط أنباء غير رسمية عن ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى أكثر من 18 وفاة.

وقال وهاب زادة إن جميع الجامعات في محافظات طهران والبرز وقزوين والمركزية وقم وهمدان وأصفهان وجيلان ومازندران ستغلق حتى نهاية الأسبوع.

فيما ذكر موقع “إيران إنترناشيونال” عربي على “تويتر” نقلا عن مصادر خاصة ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى أكثر من 15 في إيران.

وأعلن مسؤول العلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية أن عدد المصابين ارتفع إلى 43 شخصا.

وسجلت إيران، مساء السبت، سادس حالة وفاة بفيروس كورونا، وفق التلفزيون الرسمي، وهي الأعلى خارج الصين، فيما تم اكتشاف حالات إصابة جديدة، ما رفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 28.

ومعظم حالات الإصابة في مدينة قم التي تبعد 120 كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة طهران.

إلى ذلك، دعا مسؤولو الصحة، الخميس، إلى تعليق كل التجمعات الدينية في قم.

كما قررت إيران تعليق الرحلات الدينية إلى العراق بسبب المخاوف من فيروس كورونا، حسب ما أفاد مسؤول يشرف على هذه الرحلات السبت.

وقالت وكالة الأنباء العراقية إن العراق أعلن، الخميس، حظر مرور الإيرانيين من المنافذ الحدودية لمدة ثلاثة أيام خشية انتشار المرض.

وصدر القرار بعدما قررت الخطوط الجوية العراقية تعليق رحلاتها إلى إيران.

يذكر أن فيروس كورونا ظهر في الصين أولاً لكنه ينتشر في عدد متزايد من الدول.

وارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 2442، الأحد، بعد إعلان الحكومة وفاة 97 شخصا، جميعهم ما عدا واحدا في مقاطعة هوباي، البؤرة التي انتشر منها الفيروس. وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية تسجيل 648 إصابة جديدة.

وحصلت غالبية الوفيات والإصابات في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوباي، حيث ظهر الفيروس للمرة الأول في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقالت لجنة الصحة إن العدد الإجمالي للإصابات داخل الصين وصل إلى 76936 حالة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق