كشف مصدر يمني مسؤول، الخميس، عن وساطة سعودية لإنهاء التمرد الذي قاده موالون لدولة الإمارات في محافظة سقطرى، الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي على بعد 350 كلم من سواحل اليمن الجنوبية.
وقال المصدر المسؤول في تصريح خاص لـ”عربي21″، فضل عدم ذكر اسمه، مساء الخميس، إن قادة في القوات السعودية المتمركزة بجزيرة سقطرى تدخلت بوساطة لإنهاء التمرد الذي قاده عسكريون في مقر قيادة كتيبة حراس الشواطئ، الاثنين الماضي.
وأضاف المصدر أن الحوار بين السعوديين والمتمردين متواصلة، دون أي تقدم، رغم أنهم أرسلوا تطمينات لقيادة السلطة المحلية وقيادة الجيش في سقطرى أن هناك تجاوبا لحل التمرد.
وأكد المصدر أن قائد اللواء الأول مشاة بحري المتمركز في جزيرة سقطرى، أعطى مهلة للوساطة السعودية حتى يوم السبت المقبل، لإنهاء التمرد، مالم فإنه سيدخل مقر كتيبة “حراس الشواطئ” بالقوة.
والاثنين الماضي، قامت مجاميع عسكرية من “حراس الشواطئ” في سقطرى، بالتمرد على قيادة الجيش، وإعلان ولائها للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ورفعت علم الانفصال ( دولة الجنوب سابقا) في سارية وسط مقرها الكتيبة، في مدينة حديبو، عاصمة الجزيرة، التي أعلنها الرئيس اليمني، محافظة جديدة في الأعوام الماضية.
وكان مصدر مسؤول في سقطرى قد صرح لـ”عربي21″، الاثنين المنصرم، أن التمرد جاء بعد تلقيهم أموالا من دولة الإمارات، كان نصيب كل جندي ألفي ومئتي ريال سعودي، بما يزيد على مئتي ألف ريال يمني.