نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة استشهاد عدد من أبطال القوات المسلحة الميامين وعدد من المواطنين إثر استهداف جبان بصاروخ باليستي استهدف المصلين من اللواء الرابع حماية رئاسية ومن منتسبي الوحدات الأخرى وبينهم مدنيين بمحافظة مأرب
وعبر البيان عن أحر تعازيه ومواساته للقيادة السياسية والمؤسسة العسكرية وزملاء وأسر الشهداء الذين ارتقت أرواحهم إلى بارئها في هذه الحادثة الأليمة وهم يرابطون لأداء مهامهم الوطنية بصدق وإخلاص، متمنيا الشفاء للجرحى.
وأكد البيان، “القوات المسلحة التي قدمت من خيرة قياداتها ومنتسبيها في معركتها الدفاعية عن أهداف الثورة والجمهورية لن يُثنيها المُضي في نهجها المقاوم للكهنوت الإمامي والمشروع الإيراني الهادف لزعزعة أمن اليمن والمنطقة”.
وقال البيان أن “المعركة مع ميليشيا الانقلاب والارهاب وكل خصوم الوطن لا تزال مفتوحة وأن النصر قادم لا محالة بفضل الله ثم بصمود واستبسال أبطال الجيش”.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يُدرك بأن هذه الأعمال الإجرامية للميليشيات الإيرانية باستهداف التجمعات ودور العبادة محاولة من الميليشيات للثأر لمقتل الإرهابي الإيراني قاسم سليماني بقتلهم لأبناء اليمن، وهكذا هو تاريخهم الأسود والدموي الذي عُرفوا به منذ نشأتهم.
ومساء امس السبت تعرض معسكر الاستقبال التدريبي ومعسكر النصر، القريبان من جبال الفرضة التابعة لمديرية نهم، شمال مدينة مأرب إلى هجوما بصاروخ باليستي وطائرات مسيّرة. أسفر عن استشهاد قرابة 75 جندي وعشرات الجرحى.
