قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أمس، إن الهجوم الإيراني على منشآت نفطية سعودية كان هجوما على الاقتصاد العالمي.
وبحسب “رويترز”، أوضح منوتشين خلال منتدى إن القوات الأمريكية موجودة في السعودية على أساس دفاعي فحسب، مضيفا “الهجمات التي استهدفت منشآت نفط سعودية كانت هجوما على الاقتصاد العالمي”.
وحملت واشنطن طهران المسؤولية عن تلك الهجمات.
وأكد أن الولايات المتحدة ستنهي العقوبات كافة على إيران عندما تلبي طهران الشروط الضرورية.
وحول اتفاق التجارة مع الصين، ذكر وزير الخزانة الأمريكي، أن “المرحلة الأولى” من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين “جيد للغاية” بالنسبة للنمو الاقتصادي العالمي، مبينا أن المرحلة الثانية ربما تنقسم إلى عدة خطوات.
وهدأت واشنطن وبكين وتيرة حربهما التجارية أمس الأول بإعلان اتفاق المرحلة الأولى، الذي يقلص الرسوم الجمركية الأمريكية في مقابل ما يصفه مسؤولون أمريكيون بالقفزة الكبرى، التي ستطرأ على المشتريات الصينية من المنتجات الزراعية الأمريكية وغيرها من السلع.
وأوضح منوتشين أن التفاصيل الكاملة للاتفاق الجديد بشأن المرحلة الأولى سيعلن في وقت لاحق بعد اتفاق الطرفين على الصياغة.
وقال منوتشين “نعتقد باكتمال تنفيذها في كانون الثاني (يناير)، وبعده سننتقل إلى المرحلة الثانية.. وأهم شيء هو التأكد من أننا ننفذ المرحلة الأولى بموجب اتفاق قابل للتنفيذ، وهو بالفعل كذلك. بعدها سنبدأ التفاوض حول المرحلة الثانية”.
وأضاف “لا تزال هناك مسألة مهمة لم يتم الاتفاق عليها في المرحلة الثانية”، مشيرا إلى احتمال تقسيمها إلى عدة خطوات.
وأوضح منوتشين أن الاتفاق مع الصين يهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين لأعوام طويلة، مبينا أن الاتفاق سيكون “جيدا للغاية” للنمو العالمي.
كما عبر منوتشين عن اعتقاده بأن سياسة الضغوط القصوى الأمريكية على إيران تؤتي ثمارها، وأنها نجحت بشكل كبير في الحد من قدرة طهران على دعم جماعات إرهابية في الخارج.