أكد السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة أنه استكمل كل “المستندات لطلب اللجوء السياسي لبريطانيا و تركيا و دول اخرى”.
وقال الدويلة في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع التدوين المصغر قبل قليل في حال استمرت الحكومه بتحريض السفارات على تقديم شكاوى ضده فانه لا يستطيع الوقوف امام السلطات العامه وانه مضطر الى طلب اللجوء السياسي عبر محامي الى بريطانيا او تركيا مالم يتوقف عدوان الحكومة عليه، حد تعبيره.
واتهم الدويلة الحكومه بالانتقام منه “لاسباب شخصيه لاعلاقة لها بامن الكويت ولا بعلاقاتها مع الدول الاخرى” لافتاً إلى هذا “الانتقام الشخصي لم يتوقف” حد قوله.
وأضاف النائب الكويتي ناصر الدويلة في تغرداته التي رصدها محرر “عدن نيوز”: “إذا لم تحمني الدوله من عدوان الحكومه فانني مضطر لطلب المساعدة الدوليه باعتباري رجل حر يتمسك بحقه في التعبير و يمارس حريته في اطار القانون و لا يمثل عملي اي جريمه في العرف الدولي و الانساني و كل ما اتعرض له من عدوان هو انتقام سياسي باستخدام السلطات العامه ويجب ان يتوقف..”.
اعددت كل المستندات لطلب اللجوء السياسي لبريطانيا و تركيا و دول اخرى و مالم تتوقف حكومة جابر المبارك من اساءة استخدام السلطه العامه التي خولها الدستور برعايتها و فق احكامه و فانا من حقي طلب الحماية الدوليه من الاعتداء على حقوقي الشخصيه و حقي في ابداء رأيي وفقا لمبادئ حقوق الانسان
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) November 11, 2019
وكانت السلطات الكويتية قد اعتقلت عضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، بتهمة الإساءة للسعودية، بعد تغريدة، اعتُبرت تحريضا للحوثيين على القتل في أبها، خاصة أنها تزامنت مع وجود حفل للفنانة شاكيرا.
وأوضح الدويلة حينها أنه ليس صاحب التغريدة، ولكنه رد على تغريدة “القحطاني” بالقول “انحاشي يا شاكيرا”.
وقال الدويلة: “التغريدة أصلها لحساب القحطاني، وهي مزحة .. يقول للحوثي: ما أوصيك، ووضع إحداثيات عشوائية ادعى أنها لحفل للراقصة شاكيرا في أبها، وقد علقتُ على التغريدة وقلت: انحاشي يا شاكيرا، وهو مجاراة مني للنكتة وتنبيه للوضع المتأزم على الحد الجنوبي الذي لا يلائمه حفلات الرقص”.