كشفت وكالة الأنباء “فرانس برس”، الثلاثاء، عما وصفته بـ”تفاصيل الصفقة السرية”، التي جعلت الأردن يسمح بسفر ضابط
ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي أردني، طلب عدم الإفصاح عن هويته، قوله إن الحكومة الأردنية سمحت لضابط أمن السفارة، وكافة موظفيها بالعودة إلى تل أبيب، بعد التوصل لتفاهمات مع حكومة تل أبيب حول الوضع فيالمسجد الأقصى.
وتابع المصدر، قائلا “المحققون سمعوا شهادة الموظف المتورط في عملية القتل، والأمر برمته أحيل إلى القضاء”.
وأضاف “لكن تفاهمات جرت بين حكومتي الأردن وإسرائيل، تتعلق بالوضع في القدس والمسجد الأقصى سرعت عملية سفره خارج البلاد”.
وسبب رفض المصدر الإفصاح عن طبيعة التفاهات، لحساسية موقفه.
وكانت صحيفة “معاريف” العبرية قد أشارت إلى أن رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، عرض على الحكومة الأردنية إزالة البوابات الإلكترونية من أمام المسجد الأقصى مقابل إخراج كافة موظفي السفارة من الأردن، بمن فيهم ضابط الأمن.
وشهد الأقصى توترا شديدا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث رفض الفلسطينيون الإجراءات الأمنية الأخيرة التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية، بعد إغلاقها أبواب الأقصى، وهو ما دفع الأمور لتتطور إلى اشتباكات.