أعلنت الرئاسة اليمنية اليوم الأحد التوصل إلى صيغة “وطنية” لحل أزمة التمرد في مدينة عدن جنوبي البلاد.. بعد نحو شهرين من المحادثات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وقال مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي في تغريدات له على “تويتر”: إنه تم التوصل إلى صيغة وطنية لحل أزمة التمرد الذي حدث في عدن.
وأضاف العليمي: “غلبنا المصلحة العليا لليمن واليمنين وانتصرنا للقضية الجنوبية بقيمها العادلة وانحزنا لمتطلبات معركة استعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية”.
وامتدح العليمي دور المملكة وقال إنها من خلال اتفاق الرياض انحازت “لليمن الواحد ومؤسساته وشرعيته وأمنه واستقراره ونبذ الفرقة والخصام بين ابنائه وتوحيد جهودهم لمعركة استعادة الدولة”.. مؤكداً التزام الحكومة الشرعية بالاتفاق
واستضافت السعودية حواراً غير مباشر بين الحكومة اليمنية “الشرعية” و”الانتقالي” لقرابة شهرين بهدف إنهاء انقلاب الأخير وخفض حالة التوتر والتصعيد بين الطرفين.
وحسب تسريبات من الاتفاق فقد جرى الاتفاق على أن تكون هناك حكومة من 24 وزيراً مناصفة بين الشمال والجنوب.
وتنص وثيقة الاتفاق التي تداولتها وسائل إعلامية على مغادرة كل الجنود الذين دخلوا عدن وأبين وشبوة بعد الأول من أغسطس/ آب خلال 15 يوما إلى مواقع يحددها التحالف.. وسيجري وضع الأسلحة المتوسطة والثقيلة في معسكر يسيطر عليه التحالف.
وفي وقت سابق اليوم الأحد أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن استلام السعودية رسمياً لمهام تأمين العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.