أعلنت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز اليوم الثلاثاء موقفها من الأحداث الدائرة في مدينة التربة بمحافظة تعز
وقالت اللجنة الامنية في اجتماعاً استثنائياً لها أن عمليات التحشيد وقطع الطرقات “أمر مرفوض” محملةً قادة الوحدات العسكرية والأمنية المسؤولية.. مناقشة في الاجتماع الاوضاع والمستجدات الامنية والعسكرية بالمحافظة.
وأكد قائد محور تعز نائب رئيس اللجنة الامنية اللواء سمير الصبري على أهمية توحيد الصفوف لاستكمال معركة التحرير وتفويت الفرصة على كل المتربصين بأمن واستقرار المحافظة.
لافتاً الى إن قيادة محور تعز تعمل ضمن منظومة متكاملة مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لحشد كل الجهود وحل أية إشكالات تعيق توحيد الصفوف لتحرير وتأمين المحافظة.
وشدد على ضرورة تحمل قادة الوحدات العسكرية والامنية مسؤولياتهم المنوطة بهم وتكاتف الجهود بما يحقق هدف استكمال عملية التحرير وتثبيت الأمن والاستقرار واستعادة مؤسسات الدولة.
من جهته أكد وكيل أول المحافظة، على ضرورة تعزيز الجهاز الأمني وتمكينه من القيام بمهامه المتمثلة ببسط سيطرة الدولة وفرض هيبتها وانهاء مخططات الحوثيين لزعزعة الأمن واستقرار في المناطق المحررة.
واعتبر المخلافي عمليات التحشيد وقطع الطرقات “أمراً مرفوضا تحت أي مبرر وتحت أي ذريعة كانت” متوعداً بمواجهة هذه الظاهرة بحزم وفق الطرق القانونية الممكنة.
كما شدد وكيل أول المحافظة على تنفيذ قرارات القيادة العسكرية العليا فيما يتعلق بتحديد مسرح عمليات الالوية العسكرية في المحافظة وخارج المحافظة.. لافتاً إلى أن الالوية العسكرية مكانها الحقيقي هو “الجبهات” وأن هناك أجهزة أمنية مختصة ومكلفة باستتباب الامن وتثبيته في كل مناطق المدينة بما فيها التربة.
بدوره تطرق مدير عام الشرطة العميد منصور الاكحلي الى مناقشة جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظ الامن والاستقرار وتحقيق العدالة في المحافظة.. مشيراً الى التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية والعسكرية واحتياجاتها المرحلة القادمة.
وتشهد مدينة التربة توترا بين اللواء 35 مسنودا بكتائب ابي العباس المدعومة من الامارات ولجنة أمنية حكومية تتبع محور تعز منذ أشهر بعد اشتباكات اعقبت تمرد قام به مدير أمن الشمايتين المعزول عبدالكريم السامعي.