كشف مغرد يمني من اصول يهودية معلومات خطيرة تتعلق بمصنع أسلحة سري في صربيا أنشأته الامارات بالتشارك مع اسرائل وأمريكا في العام 2015.
وقال المغرد عاموس آل سالم في تغريدة له على تويتر رصدها “عدن نيوز” “في العام 2015م قامت الأمارات وامريكاء وإسرائيل بأنشاء مصنع اسلحةسري في صربيا”.
وأضاف عاموس “أشرف على تنفيد وانشاء هذا المصنع من طرف الأمارات محمد دحلان مدير الاستثمارات الاماراتية بصربيا وعن الجانب الاسرائيلي يعقوب بيري رئيس جهازالأمن (الشاباك) وعن الجانب الامريكي جورج تينيت مدير وكالة المخابرات”.
في العام 2015م قامت الأمارات وامريكاء وإسرائيل بأنشاءمصنع اسلحةسري في صربياأشرف على تنفيد وانشاءهذا المصنع من طرف الأمارات محمد دحلان مديرالاستثمارات الاماراتيةبصربياوعن الجانب الاسرائيلي يعقوب بيري رئيس جهازالأمن (الشاباك)
وعن الجانب الامريكي جورج تينيت مدير وكالة المخابرات— عاموس قباص آل سالم (@Amos_Alsalem) September 15, 2019
وأكد عاموس أن هذا المصنع يقوم بتصنيع “مضاد دروع تشرف ى تصنيعة شركة الأسلحة الصربية “يوجو إمبورت إس دي بي آر” وهذا النوع من السلاح مخصص لتدمير جميع أنواع الدبابات ويصل مداه إلى 60 كيلو متر”.
يتم تصنيع في هذا المصنع الآن مضاد دروع تشرف على تصنيعة شركة الأسلحة الصربية "يوجو إمبورت إس دي بي آر" هذا النوع من السلاح مخصص لتدمير جميع أنواع الدبابات يصل مداه إلى 60 كيلو متر !
انتظروا بعد فترة أن يستخدم الحوثي هذا النوع من الصواريخ لمهاجمة دبابات السعودية في الحد الجنوبي— عاموس قباص آل سالم (@Amos_Alsalem) September 15, 2019
وكانت “وثائق بنما” المسرّبة كشفت طبيعة العلاقات بين ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، والصربيين، الذين منحوا جنسيات للإماراتيين ومحمد دحلان (أحد أذرع بن زايد)؛ لشراء أراضٍ وتنفيذ مشاريع إماراتية بأسعار زهيدة.
وقد أصبحت هذه الدولة صاحبة علاقات مع الإمارات، حيث استثمرت الأخيرة فيها مليارات الدولارات في قطاع تطوير الأسلحة، كما مُنحت أبوظبي امتيازات لإقامة مشاريع في أحد أهم المناطق السياحية (شاطئ بحر بلغراد).
وحسب تقارير رسمية، ذكر رئيس الحكومة الصربية، في أبريل 2018، أن حجم الاستثمارات الإماراتية في صربيا بلغ 4 مليارات دولار، تتركّز في القطاع الزراعي والسياحي.
ولكن وفق تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، نُشر في أغسطس 2014، فإن الاستثمارات الإمارتية تتركّز في تجارة السلاح، والتي تُستخدم في مناطق النزاع في الشرق الأوسط في حرب بالوكالة لصالح الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وأضاف التقرير أن معظم تلك الاستثمارات “سرية وذات أهداف غير معلنة”، مؤكّداً أن ذلك “لا يتعلّق أبداً بالأرباح المادية”، فضلاً عن استخدام الإمارات علاقاتها واستراتيجيات الاستثمار في صربيا لمزاحمة النفوذ التركي في دول البلقان.