كشفت مصادر صحفية، عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء د. معين عبدالملك نهاية الأسبوع الجاري إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، كبديل لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
واكدت المصادر نقلاً عن مسؤولين حكوميين، أن زيارة عبد الملك لدولة الإمارات، تأتي ضمن التقارب الذي حصل بينه وبين الإمارات بعيداً عن مؤسسة الرئاسة، بعد زيارته الأخيرة إليها ولقاءه بالشيخ محمد بن زايد، مؤكدة أن الرئيس هادي بات غير راضٍ عن تحركاته المشبوهة.
المصادر أوضحت أن معين عبدالملك أبدى اعتراضه عدة مرات خلال الاجتماعات السرية التي انعقدت في جدة على حدة الموقف المتخذ من رئاسة الجمهورية تجاه المجلس الإنتقالي وطالب بالقبول بالجلوس معهم والتحاور قبل إخلائهم قصر معاشيق والمؤسسات الحكومية والمعسكرات التي استولى عليها الإنتقالي إبان أحداث أغسطس الماضي.
على صعيد متصل كشفت ذات المصادر أن عبدالملك سيتجه مباشرة من دولة الإمارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين نيابة عن الرئيس هادي، فيما يبدو أنها ضغوطات مورست على الأخير لمنعه من السفر وإلقاء كلمة اليمن أمام رؤساء العالم.
ناشطون ومحللون أثاروا خلال الأيام الماضية قضية حضور معين عبدالملك اجتماعات الجمعية العمومية كبديل لرئيس البلاد معتبرينها خطوة تنبئ عن وقوف جهات خلف الرجل للعب دور يخدم مصالحهم وأنه بات رجلها الأول على ما يبدو بالإضافة إلى منع ما يمكن أن تتضمنه كلمة هادي ضد الإمارات لو تمكن من السفر وإلقاءها.
