تراجعت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً مساء الاربعاء عن قرارها بإيقاف مطار عدن الدولي وتحويل الرحلات الى مطار سيئون.
ويأتي التراجع بعد أقل من 12 ساعة من قرار الايقاف ليكشف حالة التخبط والوهن الذي تعيشه الحكومة الشرعية.
وبررت الحكومة قرار تراجعها بأن إعادة فتح المطار ”لدواع انسانية لعدة أيام واتاحة الفرصة أمام المملكة العربية السعودية التى تقوم بمحاولات لإنهاء انقلاب مليشيات الانتقالي عبر التواصل معهم“ بحسب مستشار وزارة الاعلام مختار الرحبي.
وأضاف ”الرحبي“ في تغريدة على ”تويتر“ وفي حالة لم يتم الاستجابة والانسحاب من المقار الحكومية التى احتلتها المليشيات بقوة السلاح سيتم اتخاذ خطوات رادعة منها إغلاق مطار عدن الدولي ونقل مؤسسات الدولة وإعلان عدن محافظة محتلة من مليشيات مسلحة“.
وفي وقت سابق اليوم الاربعاء وجه وزير النقل في الحكومة الشرعية صالح الجبواني بإيقاف مطار عدن والغاء كافة الوحلات الجوية وتحويلها الى مطار سيئون بمحافظة حضرموت (شرق).
وقال مسؤول في الحكومة ان ”قرار إيقاف المطار اتخذ باعتبار عدن عاصمة محتلة من قبل مليشيا الانتقالي الانقلابية المدعومة من الإمارات“.
وأحكمت قوات “المجلس الانقلابي الجنوبي” المدعوم إماراتيا السبت الفائت سيطرتها على كامل مدينة عدن التي تتخذها الحكومة المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة للبلاد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات تابعة للحكومة الشرعية استمرت لمدة أربعة أيام أسفرت عن مقتل 40 شخص وإصابة 260 آخرين وفق بيان للأمم المتحدة الأحد.