تفاقمت حالة السخط على دولة الإمارات بين أبناء الجنوب، الرافضين لسياستها التي وصفوها بالاستعمارية، وتنديداً بالجرائم التي تتهم بارتكابها، ومن بينها جرائم الاغتيالات في عدن، والتي أثبتت التحقيقات تورط أبوظبي فيها.
وتعبيراً عن غضبهم، أقدم مواطنون، في العاصمة المؤقتة عدن، الأحد الماضي، على اقتلاع صور ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، من أسطح المراكز الحكومية والشوارع العامة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر عدداً من الشباب العدني، وهم يقتلعون صورة لمحمد بن زايد، ويضعونها في حاوية نقل القمامة، في خطوة تعكس الحالة السائدة من السخط والرفض لمشاريع الإمارات في الجنوب.
وعلق الناشطون على الصور التي تم تداولها على نطاق واسع، بأن ذلك هو المكان الصحيح لابن زايد، الذي وصفوه بالمجرم.
وتحت هاشتاغ #بنزايدمجرمحرباليمن، دشن ناشطون وإعلاميون جنوبيون، حملة تغريدات، منددة بما وصفوه بـ “جرائم بن زايد في الجنوب”، وعلى رأسها جرائم الاغتيالات التي شهدتها عدن خلال السنوات الأربع الماضية، والتي كشفت تحقيقات النيابة الأخيرة، تورط الإمارات فيها.
*شبكة عدن