هددت مليشيا الحوثي، الأربعاء، بمواصلة استهداف الاراضي السعودية، وذلك بعد ساعات من إعلان الجماعة قصف طائرات مسيرة لما قال إنها “مرابض طائرات مسيرة في مطار جازان، وعطلت الملاحة فيه”.
وخلال لقاء رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، التابع للحوثيين، مهدي المشاط بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث في صنعاء، قال القيادي الحوثي إن جماعته “ستواصل ضرب عمق السعودية حتى توقف هجومها” في اشارة الى هجمات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأعرب المشاط، بحسب ما نقلت وكالة سبأ التي الخاضعة لسيطرة المليشيا، عن أمله في أن “يتم استغلال الأجواء في المنطقة لتحقيق السلام في اليمن، وأن هناك فرصة لتحقيق ذلك” هو الامر الذي قوضه جماعته يوماً بعد.
وأضاف أنه “طالما استمرت عمليات التحالف العربي، سنستخدم كل متاح لضرب السعودية في عمقها، حتى إجبارها على وقف هجومها”.
وغادر المبعوث الأممي العاصمة اليمنية صنعاء، بعد زيارة استمرت يوما واحدا، التقى خلالها قيادات حوثية لإحياء عملية السلام، وبحث اتفاق ستوكهولم.
واعتبر مراقبون هذا الموقف من قبل مليشيا الحوثي تحدياً صارخاً للمجتمع الدولي ولقرارات الامم المتحدة وللارادة الدولية التي تسعى الى أنهاء معانات اليمنيين جراء الحرب الظالمة التي فرضتها عليه مليشيا الحوثي الارهابية بانقلابها على الحكومة الشرعية واغتصابها للدولة واجتياحها للعاصمة صنعاء في 2014.