وأوضح البيان أن العقوبات تستهدف النائب أمين شري لاتهامه بـ”استغلال منصبه الرسمي لتحقيق أهداف حزب الله التي تتعارض في غالب الأحيان مع مصالح الشعب والحكومة اللبنانيين”، والنائب محمد حسن رعد الذي “يواصل إعطاء الأولوية لأنشطة حزب الله وارتهان ازدهار لبنان”. كذلك استهدفت العقوبات مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا.
وقال سيغال ماندلكر، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: “حزب الله يستخدم عناصره في البرلمان اللبناني للتلاعب بالمؤسسات ودعم المصالح المالية والأمنية للجماعة الإرهابية، ولتعزيز الأنشطة الخبيثة لإيران.”
وأضاف: “يهدد حزب الله الاستقرار الاقتصادي والأمن في لبنان والمنطقة ككل، كل ذلك على حساب الشعب اللبناني، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الحكومة اللبنانية لحماية مؤسساتها من الاستغلال من قبل إيران وعملائها الإرهابيين، وضمان مستقبل أكثر سلاماً ورخاء للبنان”.
وفي زيارته إلى بيروت في مارس/ آذار المنصرم، وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو “حزب الله” بـ “حزب إرهابي ومجرم”، على مسمع من مضيفيه المسؤولين اللبنانيين.
واعتبر بومبيو في مؤتمر صحافي، في ختام لقاءاته الرسمية مع نظيره اللبناني جبران باسيل، أن “حزب الله حزب إرهابي مجرم يقف عائقاً أمام آمال الشعب اللبناني ويتظاهر بدعم الدولة”. وأشار إلى أن “إيران لا تُريد الاستقرار في لبنان، لأنه تهديد لطموحاتها في الهيمنة، وحزب الله يسرق موارد الدولة”، داعياً الشعب إلى “الوقوف بوجه إجرام حزب الله”، وبوجه “العدوان الإيراني”.