هكذا تحولت سفارات الإمارات في العالم إلى قبلة للاحتجاجات على جرائم “عيال زايد”

محرر 230 مايو 2019
هكذا تحولت سفارات الإمارات في العالم إلى قبلة للاحتجاجات على جرائم “عيال زايد”

تحولت سفارات دولة الإمارات العربية المتحدة في مناطق متعددة من العالم إلى قبلة احتجاج لنشطاء حقوق الإنسان على جرائم أبو ظبي المستمرة بحق المدنيين والسجل الأسود لانتهاكات حقوق الإنسان.

وكان نشطاء حقوقيون أغلقوا الأحد الماضي مدخل مقر سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة البلجيكية بروكسل بالسلاسل الحديدية احتجاجا على جرائمها بحق المدنيين في اليمن ودول أخرى.

ووضع النشطاء من “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات” لافتة كبيرة على مدخل مقر السفارة الأمريكية كتب عليها (مغلق بسبب جرائم الإمارات).

كما قام النشطاء بطلاء الأرض المؤدية إلى مدخل السفارة بالدهان الأحمر في إشارة للدماء والجرائم التي تتورط الإمارات ترتكبها في اليمن ودول أخرى.

وقبل ذلك بيوم لم يجد القنصل العام لدولة الإمارات العربية عبدالله شاهين وطاقم القنصلية في نيويورك مخرجا له سوى الهروب للخلاص من نشطاء حقوقيين تظاهروا للاحتجاج على سياسات أبو ظبي.

ووثق نشطاء بمقاطع فيديو لحظة محاصرة وهروب القنصل عبدالله شاهين وطاقم السفارة في نيويورك بعد مطاردة من نشطاء حقوقيين.

ورفع نشطاء في الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات خلال اعتصام قبالة مقر القنصلية الإماراتية في نيويورك، صورا لولي عهد أبو ظبي الحاكم في الفعلي لدولة الإمارات محمد بن زايد تصفه بالقاتل ومجرم حرب على خلفية جرائمها في اليمن.

وقبل أسبوعين اعتصم عشرات السودانيين ونشطاء حقوق الإنسان من جنسيات متعددة أمام سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة البلجيكية بروكسل للمطالبة بوقف تدخل أبو ظبي في الشأن السوداني الداخلي.

ورفع المعتصمون لافتات مكتوبة احتجاجا على التدخل الإماراتي الذي وصفوه بالمشبوه في الشأن الداخلي في السودان وقيادتها ثورة مضادة للثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس عمر البشير وتطالب بالحرية والعدالة في البلاد.

كما جرى رفع صورا لنائب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بوصفه “عراب قيادة الثورات المضادة” في الدول العربية وأخرها السودان.

وفي فبراير الماضي اعتصم حقوقيون ومحامون وناشطون البريطانيين أمام مقر السفارة الإماراتية في لندن احتجاجا على انتهاكات أبو ظبي لحقوق الإنسان.

وقدم المعتصمون عريضة مطالب إلى سفارة الإمارات في لندن، مطالبين بضرورة الإفراج عن المحتجزين من البريطانيين في السجون الإماراتية، ووضع حد لعمليات الاعتقال الظالمة للرعايا البريطانيين في الإمارات.

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق