حذر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من تأثير “بوادر الحرب” في المنطقة على الحل السياسي في اليمن.. داعيا إلى “التحرك السريع لمجلس الأمن نحو دعم التوصل إلى حل سياسي للأزمة”.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بالمقر الدائم لمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك حول تطورات الأوضاع باليمن.
وخلال كلمته في الاجتماع ناشد المسؤول الأممي أعضاء المجلس الترحيب بانسحاب جماعة الحوثيين بداية الأسبوع الجاري من موانئ الحديدة غربي اليمن.
كما طالب “غريفيث” مجلس الأمن بإصدار دعوة لطرفي النزاع وحثهما على “العمل العاجل مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد”.
وقال غريفيث: “هناك بوادر حرب وما من شيء ينبغي أن يقضي على ترحيبنا بإعادة انتشار قوات جماعة أنصار الله وحث الطرفين على التعاون مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار كما أطلب منكم التحرك العاجل لدعم التوصل إلى حل سياسي”.
وأضاف أن على الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين الاستمرار في عملية سحب القوات والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية سلمية أوسع.
وجاءت كلمة المبعوث أمام المجلس بعد أنسحاب الحوثيين من ثلاث موانئ على البحر الأحمر تنفيذا لاتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم في كانون الأول/ديسمبر.
ونصّت اتفاقات السويد على وقف لاطلاق النار في محافظة الحديدة وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين في شمال المحافظة ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.