اصدرت قيادة الوية الحماية الرئاسية توضيحا بخصوص الاشتباكات التي دارت في الضالع بين قوات من الوية الحماية وقوات من اللواء 33 مدرع ولاحقا قوات من الحزام الامني.
وقالت قيادة الحماية الرئاسية ان قواتها توجهت للضالع للمشاركة في اعمال القتال الدائرة ضد الحوثيين هناك.. موضحة انه ومع وصول القوة اول يوم تعرضت القوات الواصلة للضالع لعملية تحريض اعلامية واسعة الامر الذي وتًر الاجواء هناك واثر على نفسيات المقاتلين الذين كان يجب ان يكونوا صفا واحدا لمواجهة الحوثيين.
واوضحت القيادة ان قوة من الحماية الرئاسية تمركزت فور وصولها بمبنى ادارة الامن بمديرية قعطبة عقب انسحاب قوات اللواء 33 مدرع منه عقب تقدم الحوثيين الاخير.
واشارت القيادات ان قوات الحماية الرئاسية ظلت متمركزة في المبنى الا انها فوجئت فجر اليوم بوصول قوة من الكتيبة السابعة من اللواء 33 مدرع مطالبة قوات الحماية الرئاسية بالخروج من المبنى كونها الاحق به حد زعمها.
وتطور الخلاف بين الطرفين الى اشتباكات اثرت قوة الحماية الرئاسية على اثره الانسحاب صوب عدن.
واوضحت القيادة ان القوة وفي طريقها الى عدن تعرضت للإيقاف من قبل نقطة تابعة للحزام الامني حيث طٌلب من القوة النزول من الاطقم وتسليمها وهو الامر الذي قوبل بالرفض لتندلع اشتباكات اخرى خلفت قتلى وجرحى.
وابدت قيادة الحماية الرئاسية اسفها الشديد للتحريض والافتراء الذي تتعرض له الوية الحماية الرئاسية مؤكدة ان أي اخبار تنشر خارج سياق التوضيح هذا تعتبر كاذبة.