يعتزم جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إعلان الترشح رسميا للرئاسة الأمريكية في موعد قريب، وفق مصادر مقربة عنه.
جاء ذلك وفق ما نشرته شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، الثلاثاء، بأن بايدن، يعتزم إعلانه هذا الخميس المقبل، بشأن ترشحه رسميا لرئاسة الولايات المتحدة 2020 عن الحزب الديمقراطي.
وعمل بايدن (76 عاما) نائبا لأوباما في الفترة من عام 2009 إلى 2017.
وينضم بايدن إلى عدد كبير من الأمريكيين الذين أعلنوا حتى الآن ترشحهم لرئاسة الولايات المتحدة لمنافسة ترامب.
وسبق أن نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن بايدن أخبر مؤيديه أنه قلق من أنه لن يتمكن من جمع مبالغ كبيرة من المال في الساعات التالية لإعلانه.
ونقل موقع “The Hill” عن مصادر أن بايدن من المؤكد أنه سيدخل مجالا ديمقراطيا رئاسيا مزدحما بالفعل، على الرغم من أنه لم يجعل من ترشيحه رسميا بعد.
وأثار النائب السابق بيتو أورورك (من تكساس) والسناتور بيرني ساندرز (فيرمونت)، وكلاهما يخوض الانتخابات الرئاسية، الدهشة عندما أعلنا أنهما جمعا 6.1 ملايين دولار و 5.9 ملايين دولار على التوالي في الـ24 ساعة الأولى من حملاتهم.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
ومنذ أن انتشرت الأنباء بشأن عزم بايدن الترشح رسميا، لاحقته اتهامات بالتحرش الجنسي.
ودفع الأمر ببايدن بأن يتعهد بأنه سيكون “أكثر حرصا” مع النساء، وذلك في أعقاب اتهامه بالتحرش، وتواصله جسديا بشكل غير لائق مع نساء.
وقال بايدن إنّه سيكون “أكثر حرصا” في المستقبل بخصوص المساحة الشخصية، وأضاف في رسالة نشرها على تويتر إنّ “العادات الاجتماعية تتغير.. أفهم ذلك وسمعت ما قلنه هؤلاء النساء”.
وكان لبايدن سمعة في واشنطن بملامسة زوجات وأمهات وبنات أعضاء مجلس الشيوخ بطريقة غريبة أثناء مراسم أداء اليمين، وتعرض لانتقادات لتدليكه كتفي زوجة وزير الدفاع الجديد آش كارتر عام 2015.