كشف مصدر برلماني تفاصيل اجتماع عقده الرئيس هادي، يوم الاثنين، ضم قيادات الأحزاب ورؤساء الكتل البرلمانية، لحسم ملف هيئة رئاسة مجلس النواب المزمع عقد جلسته في حضرموت نهاية الأسبوع الجاري.
وأقر الاجتماع مقترحاً سابقاً ينص على أن يكون رئيس المجلس من حزب المؤتمر الشعبي العام بالإضافة الى أحد نواب رئيس المجلس، ونائب عن حزب التجمع اليمني للإصلاح، ونائب عن بقية القوى السياسية الممثلة في البرلمان.
وأفاد المصدر بتأجيل حسم أسماء المرشحين عن الأحزاب، إلى اليوم الثلاثاء.
وانضم السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر وعدد من مسؤولي اللجنة الخاصة الى الإجتماع لنقاش الترتيبات اللوجستية والأمنية.
وسيسافر النوّاب المتواجدون في الرياض يوم الأربعاء الى مدينة سيئون وتعقد الجلسة يوم الخميس.
وقال المصدر إن الرئيس هادي سيعقد، اليوم الثلاثاء، لقاء بقيادات حزب المؤتمر لحسم أسماء مرشحي الحزب لموقعي الرئيس ونائب، فيما سيقدم حزب الاصلاح مرشحه لموقع نائب، وكذلك بقية القوى ستتقدم الى الرئيس بمرشحها لموقع نائب لرئيس المجلس.
وعن الأسماء المتوقعة قال المصدر أن القائمة التي تم تداولها خلال الأيام الماضية قد تم تسريبها “ربما بهدف الوقيعة بين المكونات السياسية، أو حتى داخل الاحزاب نفسها وتحديداً حزب المؤتمر الشعبي العام”.
ووصلت إلى مدينة سيئون بوادي حضرموت مطلع الاسبوع الجاري، قوة عسكرية سعودية ضخمة تضم معدات ثقيلة ومتطورة للمساعدة في تأمين انعقاد المجلس، بعد ان أعاقت الامارات ومجموعات مسلحة مدعومة منها انعقاد المجلس في العاصمة المؤقتة عدن.
ويوم الاثنين وصل اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت الى مدينة سيئون للإشراف على الترتيبات الجارية لاستقبال أعضاء البرلمان.
*المصدر اونلاين