وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الاثنين، إلى العاصمة صنعاء، في محاولة جديدة للدفع بتنفيذ اتفاق السويد بين الحكومة والحوثيين بعد مرور نحو 4 أشهر على التوصل إليه.
ومن المقرر أن يعقد غريفيث الذي وصل صنعاء قادما من عمان، لقاءات مع مسؤولين في الحوثيين، تتناول ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، كخطوة أولية في سبيل الحل السياسي باليمن.
والأربعاء الماضي، التقى غريفيث، في العاصمة السعودية الرياض، وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني الذي قال إن “التعنت والمماطلة من قبل الحوثيين قد يؤدي لإفشال الاتفاق”.
وسبق أن اتهم الحوثيون بدروهم الحكومة اليمنية، بـ”وضع العراقيل أمام اتفاق ستوكهولم”.
وتوصلت الحوثيون والحكومة اليمنية في 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا.
غير أن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين لدى طرفي الأزمة اليمنية في تفسير عدد من بنوده، في حين يتهم كل طرف الآخر بالمماطلة ووضع عراقيل أمام تنفيذ الاتفاق.