ذكرت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن قيادات في مليشيا الحوثي بمنطقة الحصبة تصل مشترياتها من القات يوميا إلى مائة الف ريال يمني للفرد الواحد.
وأضافت المصادر أن أسواق القات انتعشت بشكل غير مسبوق بسبب الإقبال الكبير عليها من عناصر وقيادات مليشيا الحوثي.
واستنكر مواطنون هذه الظاهرة التي تكاد تكتسح العاصمة صنعاء، في ظل استحداث أسواق وشركات جديدة وتنامي تجارة العقارات التابعة لقيادات ميليشيا الحوثي، مشيرين إلى أن بعض الأسواق كانت مغلقة وعاودت العمل خلال الفترة الماضية.
متسائلين ” هل المجهود الحربي الذي يطالبنا به الحوثيين ويأخذونه من قوت أبنائنا وأسرنا يعني في حقيقته القات أم ماذا؟
يذكر أن مشتريات مليشيا الحوثي من القات تصل إلى ملايين الريالات يومياً, في حين يعاني عشرات الآلاف من موظفي الدولة شظف العيش ويعيشون أوضاع انسانية صعبة, نتيجة لنهب مرتباتهم وحقوقهم من قبل المليشيا الانقلابية التي تزعم عجزها عن توفير أبسط حقوقهم بينما تنفق الملايين في شراء القات.