تحقيق استقصائي يكشف عتاولة الفساد اليمني وكيف نقلوا المليارات الى الإمارات (الحلقة 1)

Editor3 فبراير 2019
تحقيق استقصائي يكشف عتاولة الفساد اليمني وكيف نقلوا المليارات الى الإمارات (الحلقة 1)

نشرت شبكة أريج للصحافة الاستقصائية تحقيقاً صحفياً مثيراً يتناول عدداً من عتاولة الفساد الذين ترعرعوا في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وامتصوا خيرات الدولة على مدى سنوات، ثم قاموا بتهريب تلك الاموال المنهوبة واستثمارها في المجال العقاري بجزيرة النخلة في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وكشف التقرير أن حوالي 77 مليون درهم إماراتي هي مجموع قيمة العقارات التي يمتلكها مسئولون يمنيون في نخلة دبي‎.

وتناول التقرير عددا من الشخصيات، سنتناولها ضمن حلقات متفرقة على “عدن نيوز”.

 

وجاء نص التقرير كالتالي:

منذ تولي علي عبدالله صالح الحكم في اليمن في 17 يوليو 1978 فرض أقاربه وأبناء عشيرته المقربين ومن ضمن ولاءهم المطلق له على مفاصل الحكم، العسكرية منها والمدنية والاقتصادية. هذا الفساد الذي استشرى في عهد صالح، أصبح لغة يتعامل بها سياسيون كثر عملوا أثناء فترة حكمه أو بعدها.

‎ ضمن مشروع مشترك مع مؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP) وشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج)، نكشف عقارات امتلكها مسؤولون يمنيون وأقاربهم في جزيرة النخلة في دبي. هذه العقارات تتراوح قيمتها مابين 650 الف دولار و 3.8 مليون دولار أمريكي بحسب التواصل مع شركة عقارات في دبي تملك عقارات في نفس الأماكن ونفس مواصفات العقارات. امتلك بعض هذه الأسماء عقارا وعقارين والبعض امتلك ما يتجاوز عشرة عقارات.

وهذا لا يعني ان كل من امتلك عقارا في نخلة دبي قد يكون فاسدا او حصل على قيمة العقار بطرق غير مشروعة .

حاولنا التواصل مع كل من وردت اسماؤهم في هذا التحقيق. البعص رد والبعض اكتفى بالصمت وعدم الإكتراث.‎

 

  • توفيق صالح صالح ( 15 مليون دولار أمريكي )

استحوذ توفيق صالح، ابن شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح على إدارة الشركة الوطنية للتبغ والكبريت (1998-2012). لكن توفيق لم يكتف بواحدة من أكبر الشركات اليمنية وأعلاها إيرادا، فأسس عدة شركات منها شركة أوفشور تدعى “زونيك للخدمات النفطية” والمسجلة في قبرص مع شريك أردني. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أعلنت في العام 2002 أن وزارة العدل الأمريكية تحقق في خدمات شركة “Schlumberger” النفطية الأمريكية، والفساد المتعلق بعملها في اليمن ، حيث أن الشركة تقدمت بعروض في عام 2002 لإنشاء بنك معلومات لجمع المعلومات حول الحقول النفطية في اليمن، المدارة من قبل شركة “PEPA” الحكومية للتنقيب عن البترول وهيئة الإنتاج، واستعانت Schlumberger بوكيلها المحلي، وهو شركة “زونيك”، التي يديرها توفيق صالح، بعد تهديدات تلقتها الشركة الأمريكية التي أنكرها توفيق صالح.

 

  • موقع العقار : The Residences dubai

 

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept