قال محافظ الحديدة الدكتور الحسن الطاهر، إن الميليشيات الحوثية قامت أثناء تحرك فريق نزع الألغام في مدينة الحديدة بإطلاق وابل من الرصاص والقذائف في محاولة منها لإعادة الفريق إلى الموقع الذي كان فيه قبل التحرك.
وأضاف الطاهر في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن الميليشيات لم تسمح للفريق بالعبور في الطريق التي تسيطر عليها، تحت ذريعة أن هناك إطلاقا للنار في الموقع المراد الوصول إليه، فانتظر الفريق حتى يتمكنوا من العبور إلا أنه بعد ساعات من الانتظار أمطرتهم الميليشيات بالنار.
ولفت إلى أن الفريق يخرج من الحديدة عبر طريق تتمركز فيها الميليشيات إلى منطقة التماس، التي لم تسمح لهم الميليشيات بالعبور للفريق منها شرقا.
وطمأن المحافظ، أنه لم يتعرض أي عنصر من فريق الحكومة الشرعية والبعثة الأممية لمكروه أو إصابة، حيث إن إطلاق النار كان عشوائياً، مضيفا أن ما يجري تداوله في وسائل إعلام تتبع الميليشيات عار عن الصحة.
واعتبر أن هذا عمل إجرامي مخالف لما جرى الاتفاق عليه في عملية نزع الألغام، مستغربا عدم وجود أي تحرك من المنظمات الدولية حيال هذا العدوان وخرق القوانين الدولية.
وكان المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث وصل أمس الى مدينة الحديدة في مسعى جديد لإقناع مليشيات الحوثي بتنفيذ خطة الانتشار والانسحاب من المدينة وموانئها، إلا أن المصادر تحدثت عن تعنت قيادات المليشيات فيما يتعلق بتنفيذ خطة إعادة الانتشار.
