قالت الحكومة اليمنية إن التراخي في تنفيذ اتفاق ستكهولم بشأن الحديدة، وغياب الوضوح في تسمية المعرقلين، يشجع استفزازات الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران، ويدفع الأمور إلى الفشل».
وأكد مدير مكتب الرئاسة اليمنية نائب رئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات السويد، عبدالله العليمي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر “توتير” أن الحكومة لم تحصل حتى الآن على آلية ملزمة لتنفيذ اتفاق ستكهولم بشأن الحديدة.
وأوضح العليمي أن الأمور لا زالت كما لو أنها في يومها الأول منذ مرور 37 يومًا على تنفيذ الاتفاق، و32 يومًا منذ وصول الجنرال باتريك كاميرت إلى اليمن، مفيدًا أن التصعيد المستمر للمليشيات الحوثية والتحشيد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة المساعدات الإنسانية والاعتقالات اليومية، لا تشير إلى وجود أي نوايا للسلام، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجدد مدير مكتب رئيس الجمهورية دعم وحرص الحكومة اليمنية الشرعية، على إنفاذ اتفاق ستكهولم، مشترطة لتنفيذه سليمًا وفقًا للتفسيرات الصحيحة التي يفهمها كل العالم، التي يقرها القانون اليمني وتدعمها قرارات مجلس الأمن الدولي.