أثارت مسجات غرامية كان يتبادلها مؤسس ومدير عام تنفيذي شركة أمازون، جيف بيزوس، مع عشيقته لورين سانشيز، شكوك ملايين المستثمرين في شركة أمازون وقلقهم على استثماراتهم في شركة عملاقة يديرها شخص بهذا المزاج المراهق، حسب ما أوردته مجلة “ذي انكوايرر” الأمريكية.
وقالت المجلة إن سهم أمازون هبط يوم الخميس الماضي بنسبة 1% في أعقاب نشر الرسائل الهاتفية التي كان بيزوس، أغنى أثرياء العالم، يبعثها لعشيقته والتي وصلت حدّ إيراده تفاصيل “حديث المخدّة” بينه وبين زوجته ماكينزي، قبل أن يتفقا على الطلاق الودّي.
موقع “رادار أون لاين” الإخباري الأمريكي قال إن وقوع بيزوس أسيرًا لمثل هذه العلاقة المتضمنة “خيانة زوجية بائنة”، وكذلك نوعية اللغة ومشاعر المراهقة التي تضمنتها مسجاته إلى عشيقته، أثارت قلقًا على سلامة إدارته لشركة أمازون، فضلًا عن القلق على ثروته الشخصية البالغة حوالي 140 بليون دولار.
وأظهرت الرسائل الغرامية الجديدة التي نشرها يوم أمس السبت موقع “الصفحة السادسة”، و “انكوايرر”، أن بيزوس كان يستشير عشيقته في أمور إدارية واستثمارية، وأنه أوصى بوضعها ضمن مجلس إدارة شركة استثمارية جديدة كان يشارك بتأسيسها.
وفي إحدى المسجات الغرامية التي بعث بها بيزوس إلى سانشيز، عرض لها تفاصيل من إحدى أحلام زوجته والتي رأت فيها سلحفاء، وهو أمر يراه مفسرو الأحلام بأنه إشارة للقلق على شيء كبير، الأمر الذي جعل زوجته، تبدأ بعد ذلك بتغيير ملابسها واستبدالها بأكثر إثارة لتشد اهتمامه، حسب ما رواه مقربون منهما.
ونشرت “رادار” نصوص الرسائل الغرامية التي بعث بها بيزوس إلى سانشيز في الأول من حزيران 2018، مشيرة الى أنه بعث لها صورة سيلفي لنصفه الأسفل من جسده قبل أن يبدأ بمواعدتها.
وقالت مجلة “انكوايرر” إن القلق على مصير شركة أمازون من مدير يمتلك هذا المزاج المراهق، بدأ يتسرب إلى كبار المستثمرين في وول ستريت ممن تشكّلت لديهم قناعة بأن الاستثمار في أمازون يتضمن مخاطر من مديرها، لم تكن تخطر على بالهم من قبل.