ذكرت مصادر مطلعة ان قوات تتبع الإمارات كانت مسؤولة عن توزيع مقاعد الشخصيات العسكرية على المنصة.
واورد الناشط اليمني عباس الضالعي نقلا عن مصادر قولها “أن قوات اماراتية هي التي تولت توزيع الشخصيات العسكرية على المنصة” لافتاً إلى أن المصدر لا يستطيع البوح بشيء قبل انتهاء التحقيق.
وأضاف الضالعي في منشوره نقلاً عن المصدر أنه “فور الانفجار تقدمت سيارات سريعة واخذت ضباط الامارات واختفوا من الميدان.. فيما ضباط الجيش اليمني المصابين اسعف بعضهم بأطقم عسكرية (انقلب بعضها بالطريق) وسيارات بعض الضباط ووصلت سيارات الاسعاف متأخرة”.
وأكد المصدر وفقاً لمنشور الضالعي أن “التفتيش كان للأفراد والقيادات العسكرية اثناء دخولها للمنصة فقط قبل الحفل، ووصول طائرة مسيرة إلى وسط الحفل دون الاعتراض من قبل الدفاعات الاماراتية خلل فني كبير”.
وتشير التكهنات الى وقوف الامارات خلف عملية استهداف القيادات العسكرية التابعة للشرعية في قاعدة العند اليوم الخميس بواسطة طائرة مسيرة فيما ذهب آخرون الى وجود تنسيق عالي الدقة بين مليشيات تدعمها الامارات ومليشيات الحوثي الارهابية وفرت لها المعلومات الدقيقة عن الشخصيات والقيادات العسكرية المتواجدة في الحفل.
وكانت مصادر عسكرية قد كشفت عن وجود اصابات بمسدسات كاتمة للصوت وهو ما يؤكد ان للإمارات عبر مليشياتها يد طولى في هذه الجريمة.
