فتح مسلحون النار الأربعاء داخل مجلس الشورى الإيراني فيما فجر انتحاري نفسه في ضريح آية الله الخميني، كما ذكرت وسائل إعلام حكومية.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مصادر في البرلمان الإيراني إن سبعة أشخاص قتلوا اليوم الأربعاء في هجوم على البرلمان الذي يعرف باسم مجلس الشورى كما احتجز أربعة كرهائن في الطوابق العليا من المبنى. لكنها ذكرت أن المصادر الأمنية لم تؤكد هذه المعلومات، وقالت تسنيم أيضا إن فريق إنقاذ الرهائن التابع للحرس الثوري قتل أحد المهاجمين في البرلمان.
وقال نائب في البرلمان لقناة ايريب التلفزيونية أن ثلاثة مسلحين يحملون رشاشات ومسدسا دخلوا مجمع مجلس الشورى في وسط طهران من مدخله الشمالي
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رئيس العلاقات العامة في الموقع علي خليلي أن مسلحا دخل من الباب الغربي للضريح وفتح النار قبل ان يفجر السترة الناسفة التي كان يرتديها، وأفادت وكالة الأنباء الطلابية “إيسنا” عن مقتل شخص لكنها لم توضح ما إذا كان القتيل هو الانتحاري، وذكرت وكالة الأنباء العمالية أن خمسة اشخاص جرحوا، موضحة أن قوات الأمن تبطل مفعول قنبلة داخل الضريح، ويبعد ضريح الخميني نحو عشرين كيلومترا عن البرلمان.
وتضاربت الأنباء إذ ذكرت تقارير أن السلطات سيطرت على الوضع بينما تحدثت اخرى عن استمرار اطلاق النار وتطويق المباني، وقالت وكالة الأنباء الطلابية أن مطلقي النار مطوقون لكن لم يتم توقيفهم بعد.