قال مصدر عسكري رفيع بمحافظة تعز إن ما لا يقل عن ٢٢٠ جندياً وضابطا اغتيلوا داخل المدينة خلال عامين وينتمي أكثر من نصفهم للواء ٢٢ ميكا.
وقال المصدر في تصريح للمصدر اونلاين إن ٢٢٤ جنديا وضابطا قتلوا خلال الفترة الماضية اغتيالاً بالرصاص أو بعبوات ناسفة.
وحمل المصدر جماعة القيادي السلفي “أبو العباس” مسؤولية توفير الغطاء للمجاميع المتطرفة التي نشطت في المربعات التي كانت خاضعة لنفوذهم في المدينة.
وأشار المصدر إن عناصر على علاقة بتنظيم القاعدة وجدوا بيئة ملائمة لهم للنشاط في المناطق التي كانت خاضعة لما يعرف بـ”كتائب أبو العباس” ووجهوا رصاصهم الغادر صوب منتسبي الجيش الوطني عوضاً عن مقاتلة الحوثيين المعتدين لافتاً أن جماعة أبي العباس كانت توفر الحماية لتلك المجاميع المتطرفة.
من جهته قال مصدر عسكري رفيع بمكتب قائد اللواء ٢٢ ميكا بتعز أن أكثر ضحايا الاغتيالات الإجرامية استهدفت منتسبي اللواء ٢٢.
واشار إن اللواء فقد خلال الفترة الماضية ١٢٤ جنديا وضابطا معضهم كانوا من المعروفين بالتزامهم واخلاصهم في الجبهات.
وأوضح ان عمليات الاغتيالات هي جرائم إرهابية ممنهجة ومنظمة لتثبيط الجنود وإضعاف معنوياتهم عن القيام بدورهم في جبهات القتال ضد الانقلابيين الحوثيين لافتاً أن مشروع الجماعات الإرهابية يتكامل مع المشروع الحوثي الإنقلابي حتى وإن أظهروا خلاف ذلك.
وعلق خبير عسكري بقوله: الشرعية ارتكبت خطأ استراتيجي لأنها قاتلت الحوثي بالقاعدة والتنظيمات الارهابية وهي اليوم تحصد نتائج تلك السياسة على المستوى التنظيمي والمحلي والدولي.