أجرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اتصال هاتفي مع وزير الخارجية في الحكومة الشرعية خالد اليماني أوضح فية أنه يستبعد أن تتوقف الميليشيات عن استحداث شروط تعجيزية، ومحاولة المراوغة والاستمرار في التعنت أمام السلام، ويعلل أن من وجهة نظره بأن ما تتعرض له الميليشيات من خسائر في الجبهات يعتبر قاصما للمشروع الحوثي.
وأضاف اليماني أن القوات الشرعية تتقدم إلى داخل مناطق مران، وكأننا قطعنا عليهم اتصالاتهم الخارجية، وهم يشعرون الآن باستفزاز كبير، كما أن عمليات الحديدة تستهدف كثيرا من القيادات الحوثية التي تتحرك في المحافظة التي تعتبر بدورها مشروعا لموارد ومكاسب هائلة للحوثيين، سواء من ناحية النفط أو تهريب الصواريخ المجزأة، أو إيصال المخدرات التي امتلأت السوق اليمنية بسمومها.
وأشار اليماني إلى أن محافظة الحديدة مشروع يرفدهم بملايين الدولارات، وهي مسألة حياة أو موت، لهذا يشعرون بالضغط الهائل عليهم.
وأكد أن المبعوث الخاص يحاول كل يوم حل مشكلة وهم يأتون اليوم الآخر بمشكلة أخرى وطلب آخر، وكلها خطوات لن توصل إلى سلام.