أثارت زيارة رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو للعاصمة العمانية مسقط والاستقبال الكبير له من قبل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، استياء واسع وردود فعل كبيرة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وفتحت الزيارة الرسمية والمعلنة بابا واسعا من لدن النشطاء وكتاب المقالات،للحديث واستحضار أبرز المحطات التطبيعية لسلطة عمان مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكان لافتا تزامن الزيارة مع وصول وزيرة الثقافة والرياضة في حكومة الاحتلال ميري ريغف ،الخميس، إلى أبو ظبي، برفقة وفد رياضي للمشاركة في مسابقة الجودو العالمية، وذلك بعد استضافة دولة قطر بدورها فريقا رياضيا إسرائيليا في بطولة للجمباز الفني، المقامة في الدوحة.
وأعلن ديوان مكتب نتنياهو أن الأخير وصل مسقط الخميس، واستمرت زيارته حتى مساء الجمعة، في أول زيارة إسرائيلية رسمية منذ عام 1996.
وقال حساب نتنياهو على تويتر، إن الزيارة جاءت بدعوة من السلطان قابوس، بعد اتصالات مطولة بين البلدين.
ولاحقاً كذبت وزارة الخارجية العمانية التصريحات الاسرائيلية بأن الزيارة جاءت بدعوة السلطان قابوس، مؤكدة على لسان الوزير يوسف بن علوى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلى، والرئيس الفلسطينى أبديا رغبة أن يلتقيا بصاحب الجلالة” وليس العكس.