حذرت اللجنة الأمنية بمديريات وادي وصحراء حضرموت اليوم الثلاثاء من وصفتهم بالماجورين من أي تعدي على مؤسسات الدولة أو حرف مسار التظاهر السلمي الى أعمال عنف وتخريب.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أن الظروف الاستثنائية والمعقدة تبلغ اليوم ذروتها بالوطن وتتطلب أن نكون عند مستوى المسئولية الوطنية وعلى قدر عال من الوعي واليقظة والحرص على مستقبل هذا البلد.
وأشارت إلى أن من مسؤوليتها أن لا تسمح لعقد الوطن بالانفراط وللنسيج المجتمعي بالتمزق والدخول لا سمح الله في صراعات لا يكون فيها الخاسر إلا الوطن وأبنائه.
وأكدت اللجنة وقوفها مع مطالب المتظاهرين وحقهم في التعبير السلمي عن آرائهم محذرة من وصفتهم ببعض المأجورين حرف مسار التظاهر السلمي وجر المتظاهرين لمنحنى العنف والتخريب والتعدي على مؤسسات الدولة والمصالح العامة والخاصة.
ودعت الجميع إلى استشعار مسئولياتهم والقيام بمهامهم في توعية المجتمع للوقوف صفا واحدا مع الشرعية وعدم تكرار أخطاء الماضي وضد كل المشاريع التي تهدف الى جر الوطن للتخريب والفوضى او الحرب والاقتتال.
ويأتي بيان اللجنة الأمنية عقب محاولة متظاهرين أمس اقتحام المجمع الحكومي بمدينة سيئون مما اضطر الجيش لإطلاق النار في الهواء لتفريقهم.