قال الجيش الأمريكي في وقت مبكر من يوم الجمعة إنه استولى على أكثر من 1000 بندقية كلاشينكوف تم تهريبها من قبل سفن صغيرة في خليج عدن وسط الحرب الدائرة في اليمن المجاورة.
وقد تمثل هذه العملية الألى للمدمرة الأمريكيَّة “جايسون دونهام” قرب اليمن منذ سنوات للقوات الأمريكية التي تقوم بدوريات في المنطقة.
ولم يشر الجيش الأمريكي الجهة التي قامت بتهريب بهذه الأسلحة.
وأظهر شريط فيديو قصير نشرته البحرية الأمريكية يوم الاثنين وهو يظهر على ما يبدو مركب شراعي سفينة تقليدية تبحر عادة في مياه منطقة الخليج العربي.
وقال الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية ومقره البحرين إن البحارة استقلوا قوارب يوم الثلاثاء واكتشفوا مخبأ الأسلحة.
وأظهرت الصور التي أصدرتها البحرية ما بدا أنه بنادق كلاشينكوف جديدة ملفوفة بالبلاستيك وقالت إن من كانوا على متن السفن سُلموا للقوات اليمنية.
ولم يقدم الجيش الأمريكي تفاصيل موقع الاستيلاء في خليج عدن الذي يمتلكه اليمن من الشمال والصومال إلى الجنوب. ولا يزال تهريب المخدرات والأسلحة والفحم إلى داخل الصومال وخارجها من قبل العصابات والجماعات المسلحة شائعا.
واتهم الأسطول الخامس إيران مراراً بتهريب الأسلحة عبر البحر إلى الحوثيين في اليمن الذين احتفظوا بالعاصمة اليمنية صنعاء منذ سبتمبر 2014 وتنفي إيران تسليح الحوثيين.
وقال تقرير أعده فريق أبحاث التسلح إن مركب شراعي يحمل 2000 بندقية هجومية جديدة بأرقام متسلسة مما يشير إلى أنها جاءت من مخزون وطني.
وقال الفريق إن قاذفات القنابل الصاروخية تحمل أيضا بصمات تصنيعها في ايران ودعمت الولايات المتحدة تحالفًا تقوده السعودية يقاتل الحوثيين منذ مارس 2015م.