قال السفير الروسي لدى اليمن إن عودة العمل الدبلوماسي الروسي إلى اليمن في ظل استمرار الصراع ونشاط الإرهاب في بعض المناطق أمرٌ مستحيل.
وقال فلاديمير ديدوشكين في مقابلة نشرتها الوكالة الرسمية “تاس” “كانت هناك تقارير إعلامية عن تصدير الدفعة الأولى من النفط من إقليم حضرموت جنوبي اليمن للمرة الأولى خلال ثلاث سنوات ونصف”.
وتحدث المسؤولون السعوديون مراراً عن دعم روسيا ورجال الأعمال الروس مجال استعادة الطاقة والصناعات الاستخراجية للاقتصاد اليمني بعد أنَّ دمرتها الحرب.
وقال الدبلوماسي الروسي: إن بلاده ترحب بهذا العمل الشاق حيث يجري العمل في ظل ظروف قاسية ومخاطر عليه حيث لا تزال هناك خلايا نائمة وفي بعض الأحيان نشطة للمنظمات الإرهابية جنوب البلاد في عدد كبير من المناطق المحررة ولا يزال من المفروض هزيمتها.
وأضاف “أعتقد أن العودة الكاملة للأعمال الروسية إلى اليمن في ظل الظروف الحالية سابقة لأوانها بل مستحيلة.
أولاً من الضروري تحقيق نهاية النزاع وتجديد نشاط سفارتنا مباشرة في اليمن (الآن البعثة الدبلوماسية الروسية لليمن موجودة في الرياض)”.
وتابع: “اعتقد أن رجال الأعمال لن ينجحوا في أجواء خطيرة للغاية دون دعم دبلوماسي”.