في ظل تمسك الشرعية بمرجعيات الحل.. ضغوطات دولية على الاطراف اليمنية للعودة ال المفاوضات

محرر 213 يوليو 2018
في ظل تمسك الشرعية بمرجعيات الحل.. ضغوطات دولية على الاطراف اليمنية للعودة ال المفاوضات

 كشفت مصادر رئاسية يمنية، عن ضغوط دولية تُمارس على الأطراف اليمنية للعودة إلى طاولة التفاوض أواخر يوليو الجاري أو عقب إجازة عيد الأضحى في ظل تمسك الحكومة الشرعية باجراء مفاوضات في اطار المرجعيات الثلاث.

ونقلت صحيفة «عكاظ»، عن الامصادر “أن موعد ومكان المفاوضات سيتم تحديدهما من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمبعوث الأممي مارتن غريفيث عقب عودته من صنعاء التي سيزورها خلال الأيام القليلة القادمة”.

ولفتت الصحيفة عن المصدر إلى “أن هناك أولويات إنسانية سيتولى غريفيث وفريقه خلال الأيام القادمة إجراء حوارات غير مباشرة حولها مع الحكومة الشرعية والانقلابيين تتمثل في إطلاق الأسرى، رفع الحصار عن المدن، تسليم الحديدة ومينائها، وقف الاعتداءات على الأراضي السعودية، والاتفاق على آلية ملزمة للمفاوضات القادمة”.

ونقلت “رويترز” عن مسؤول حكومي يمني قوله أمس “إن مفاوضي الحكومة سيلتقون مع معين شريم نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن منتصف الشهر الجاري لبلورة مجموعة من الأفكار قبل الذهاب إلى محادثات مباشرة مع الحوثيين، في إشارة إلى احتمال استئناف المفاوضات مع الميليشيا المدعومة من إيران قريبا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق