نظم الطلبة اليمنيين بولاية سلانجور في ماليزيا مساء الخميس أمسية رمضانية وحفل تزامن مع احتفالات بلادنا بالعيد الــ 28 لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة بحضور السفير اليمني بماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد ورجل الأعمال الاستاذ فؤاد هائل وأكاديميين وطلاب دارسين في الجامعات الماليزية والتي أقيمت بمجمع فستا بنجيرا.
وفي الأمسية رحب السفير باحميد بالحضور مباركاً لهم بالشهر الكريم شهر الخير والبركة والاحسان متمنياً أن يعيده الله على الجميع وهم في موطنهم اليمن بعد أن يتحقق السلام في ربوعه وتعود الشرعية الدستورية لممارسة مهامها الوطنية على كامل التراب اليمني.
ومن جهته قال الدكتور حارث شجاع الدين عن اللجنة المنظمة، إنه يجب المحافظة على عادات وتقاليد وهوية اليمني في بلاد المهجر بما يعكس الصورة الايجابية للمجتمع اليمني الغني بالقيم والاخلاق والسجايا الحميدة.
إلى ذلك اكد الدكتور عبدالله الحجاجي عن الهيئة الادارية للجالية، أن الجالية اليمنية في ماليزيا تحظى بمكانة خاصة لدى الأشقاء الماليزيين وأن اليمني لايزال يحتفظ برصيد الأوائل الذين جاءوا كتجار ونشروا الإسلام واختلطوا مع هذا المجتمع، مشيدا بالجالية اليمنية وخصوصاً الطلبة الذين يحصدوا المراتب الأولى في مجالات متعددة رغم الاعتصامات والعراقيل التي تواجههم بسبب الأوضاع في اليمن إلا أن وراء المعاناة كم كبير من الإبداع كالذهب الذي كلما لسعته النار ازداد توهجا وشروقا حد قوله.
هذا وقد قدم الدكتور عيسى الشعري رئيس اللجنة المنظمة، جزيل الشكر والعرفان لاعضاء لجنة الخدمات والاستقبال والتغذية وكافة الساكنين لما بذلوه من جهد وحسن استضافة.
وقد ساد الأمسية الرمضانية اليمنية جو من المحبة والألفة أعاد للحاضرين أجواء اليمن الرمضانية التي تلتئم فيها شمل العوائل بعد طول غربة وفراق عن الأهل والديار، وفي الختام تم تكريم المتبرعين.