جدد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، دعوته للأطراف اليمنية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات للخروج بحل سياسي يوقف الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وقال الشيخ الصباح في كلمة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان: “نؤكد مجددا موقفنا لدعوة الأطراف اليمنية إلى طاولة المباحثات وصولا للحل السياسي المنشود، الذي يضع حدا لمعاناة أبناء الشعب اليمني بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن الشقيق”.
وتطرق أمير الكويت للحديث عن التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددا عزم بلاده السعي لحث مجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل المسؤولية إزاء معاناة الفلسطينيين.
وعلى الصعيد الداخلي، دعا أمير الكويت السلطتين التشريعية والتنفيذية للتعاون وتكثيف الجهود لتعزيز مسيرة العمل الوطني المشترك والوحدة الوطنية، والنهوض باقتصاد البلد، ومواجهة التحديات المحيطة.
وشدد صباح الأحمد على ضرورة الوقوف في وجه النعرات الطائفية والقبلية، مطالبا الجميع بإدراك “ما يحدث حولنا من متغيرات، وأن يستشعر طبيعة الظروف والأوضاع الراهنة والمخاطر التي لسنا بمعزل عنها، واستخلاص العبر والعظات منها حفاظا على أمن وطننا وسلامته