كاتب سعودي يكشب سبب غضب الامارات من فوز “مهاتير محمد”

محرر 223 مايو 2018
كاتب سعودي يكشب سبب غضب الامارات من فوز “مهاتير محمد”

كشف الكاتب السعودي “تركي الشلهوب” السبب الرئيسي لغضب الإمارات من عودة رئيس الوزراء الأسبق مهاتير للسلطة من جديد في ماليزيا.

وقال الشلهوب في تغريدة له على “تويتر” رصدها “عدن نيوز”: “السر وراء غضب الإمارات من فوز مهاتير هو أن أبو ظبي أنفقت أكثر من 5 مليارات دولار لمحاربة التيّار الإسلامي السياسي في ماليزيا الذي ينتمي إليه مهاتير، وفي النهاية سقط حليفهم الفاسد نجيب عبد الرزاق، وفاز مهايتر.. فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُوَن”.

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/998589231566962688?ref_src=twsrc%5Etfw&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F2018%2F05%2F22%2F%25d9%2583%25d8%25a7%25d8%25aa%25d8%25a8-%25d8%25b3%25d8%25b9%25d9%2588%25d8%25af%25d9%258a-%25d9%258a%25d9%2583%25d8%25b4%25d9%2581-%25d8%25b3%25d8%25b1-%25d8%25ba%25d8%25b6%25d8%25a8-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a5%25d9%2585%25d8%25a7%25d8%25b1%25d8%25a7%25d8%25aa-%25d9%2585%25d9%2586%2F&tfw_creator=watan_usa&tfw_site=watan_usa

وجاء “فوز مهاتير” بما لا تشتهيه السفن الإماراتية، فالإطاحة بحليفها السابق تعد خسارة لها من جهة، علاوة على أن هذه الخسارة قد تجدد ماضي، سعت الإمارات على مدار أكثر من عامين للحصول على صك البراءة منه، وهو الاتهام بمحاولة غسيل أموال بالمليارات عبر صندوق يرأسه نجيب عبد الرازق.

وتأكيدًا على ذلك، غرّد عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد: “هل خلت ماليزيا من حكماء وزعماء ورجال دولة وشباب كي تنتخب من بلغ 92 سنة من العمر، الذي انقلب فجأة على حزبه وحلفائه وعقد صفقة مشبوهة مع خصمه السياسي الذي سبق أن أودعه السجن بعد أن لفق ضده أشنع الاتهامات. السياسة عندما تكون لعنة والديمقراطية عندما تكون نقمة”.

وكشف “موقف عبد الخالق عبد الله” صدى لما يجري في دوائر صنع القرار في أبو ظبي بعد فوز المعارضة الماليزية غير المتوقع رغم ما قيل عن دعم إماراتي لرئيس الوزراء الماليزي المهزوم وحزبه في الانتخابات، مما يمثل نكسة جديدة لولي عهد أبو ظبي بعد سلسلة نكسات سياسية عديدة خلال الأشهر الماضية امتدت من البحر الأحمر فليبيا حتى الولايات المتحدة.

وهذه الانتكاسة الجديدة قد تفتح ملف الصندوق السيادي الماليزي والدور الذي لعبته الإمارات في الفضيحة التي هزته عام 2016 من خلال بعض الشخصيات بالتواطؤ مع رئيس الوزراء الماليزي الخاسر في الانتخابات نجيب عبد الرزاق المهدد بالملاحقة القضائية في هذا الملف، ما يعني أنّ اسم الإمارات سيكون حاضرًا بقوة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق