كشف الناشط اليمني المعروف أحمد الأشول، معلومات خطيرة لأول مرة عن مقتل الرئيس السابق المخلوع علي عبد الله صالح، وتفاصيل عملية اغتياله من قبل الحوثيين كاشفا عن ما وصفه بالخطأ القاتل الذي تسبب في نهاية المخلوع صالح.
وقال “الأشول” في سلسلة تغريدات له بتويتر إن رئيس المجلس السياسي في اليمن صالح الصماد كان يسعى للوساطة بين علي عبد الله صالح وزعيم المليشيات عبد الملك الحوثي، مؤكداً أن صالح رفض مطلب الحوثيين بتسليم نفسه أو يكون تحت الإقامة الجبرية.
وتابع: “بعد دخول وساطة صالح الصماد وبعض القبائل ومقتل العديد من الحرس الخاص تم القبول بالوساطه والتهدئة، وأن “الاشتباكات عادت مرة أخرى، بعد يومين من التهدئة وأن بلاغ للحوثيين وصل بأن صالح يدير المعارك من مبنى جمعية كنعان توجهوا لاقتحامها ولم يجدوا هناك شيء”.
وزعم أن: “بعض الناس استغربت من خطاب صالح الذي قال فيه إنه سيفتح صفحه جديدة مع السعودية والإمارات، ونسي شهداء القاعة الكبرى والقصف المتواصل من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية”، مشيرا إلى أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد حاول إقناع فهد بن تركي بضرورة دعم صالح ولكن فهد رفض كون صالح أساء لهم بعد أن اهتموا به بعد حادثه النهدين وأنه تحالف ضدهم.
#موت_صالح ٣٠
بعض الناس تاثرت بان ليش صالح يقول في خطابه بانه سيفتح صفحه جديده مع السعوديه والإمارات وشهداء القاعه الكبرى والقصف المتواصل سنتين ونصف ،
حاول بن زايد إقناع فهد بن تركي ضروره دعم صالح ولكن فهد رفض كون صالح اساء لهم بعد ان اهتموا فيه بعد حادثه النهدين وانه تحالف ضدهم،— Ahmed Al-Ashwal (@alashwaly1) April 18, 2018
كما زعم الناشط الحقوقي اليمني أنه في بداية يوم 4 ديسمبر، ومع عودة الاشتباكات مرة أخرى، سلم بعض جنود صالح أنفسهم لمقاتلي مليشيات الحوثي بعد فراغ ذخيرتهم، وأن الساعة الثانية والنصف، هي “الساعة الحاسمة”.
وقال: “تقدمت إحدى الدبابات باتجاه بوابة الثنية من الجهة الشمالية، وكانت تقصف البوابة ومن هم في حوش المنزل، واقتحموا المنزل ووجدوا صالح في الحوش متوفيا نتيجة القصف، إلا أن مقاتلي الحوثي أكملوا الرصاص عليه حتى يتأكدوا من وفاته، وكان الزوكا بجواره جريح ولم يكن قد فارق الحياة، وتم إبلاغ قيادات الحوثي بأن صالح قد قتل”.
#موت_صالح ٥٠
اقتحموا حوش المنزل وجدوا صالح كان في حوش المنزل وكان قد أصيب وتوفى نتيجه قصف الهاون والدبابات لم يعرف المقاتلين غير صالح منهم من اكمل الضرب بالرصاص عليه حتى يتأكدوا من وفاته ، وكان الزوكا بجواره جريح ولم يكن قد فارق الحياه ،
تم ابلاغ قيادات الحوثيين بان صالح قد قتل— Ahmed Al-Ashwal (@alashwaly1) April 19, 2018
وادعى أن القيادات الحوثية لم تصدق أن صالح قد قتل وتم إرسال المشرف الأمني للتأكد من الجثة، وبالفعل عرف صالح وأمر بإسعاف عارف الزوكا، وأنه تم الاتفاق على الانتظار حتى الصباح ويتم التصوير على أن يكون صالح قد قتل في سنحان، وكان الزوكا قد تم إسعافه ولكنه وصل إلى المستشفى ميتا بسبب النزيف، ثم تم إخراج بعض السيارات من حوش صالح، وتم التاكيد على تصوير المشهد في سنحان وينشر للإعلام وتنتهي الفتنة” حد قوله.