ضربت الخلافات القيادة العليا لميليشيا الحوثي واشتعلت حرب من الملاسنات بينهم على خلفية اتهامات بالفساد، وقالت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء إن ما يسمى بوزير المالية في حكومة ميليشيا الحوثي قدم استقالته.
وبحسب ماذكرته صحيفة البيان الاماراتية فقد ذكرت المصادر أن الوزير حسن مقبولي قدم استقالته بعد أن علق في خلافات بين قيادات حوثية بشأن قضايا فساد ونهب للمال العام، اتهامات للوزير من قيادات حوثية بالتورط والتواطؤ مع قيادات آخرين في نهب مبالغ مالية طائلة.
وأشارت المصادر إلى أن مقبولي المنتمي لمحافظة الحديدة يخضع للإقامة الجبرية من قبل ميليشيا الحوثي بعد تقديم استقالته.
وأشارت المصادر إلى أن هناك خلافات مستفحلة بين قيادات الحوثي بعد تضارب مصالحها ومحاولة كل طرف السيطرة على الجهات الإيرادية والمؤسسات الحكومية.
وتعيش الميليشيا الانقلابية حالة من القلق والجنون جراء الحالة التي وصلت إليها نتيجة للضغوط المحلية والدولية عليها والهزائم التي تمنى بها كل يوم في مختلف الجبهات من قبل الجيش الوطني مسنودين بمقاتلات التحالف العربي.
وبحسب الصحيفة أيضا فقد توالت التهديدات والاستقالات في حكومة الانقلاب غير المعترف بها شرعياً تباعاً نتيجة للممارسات والقيود التي تفرضها قادة الميليشيا على المسؤولين، ومنعهم من ممارسة مهامهم وعملهم في تسيير مصالح المواطنين.
وهدد المدعو «محمد العاطفي» المعين وزير دفاع الميليشيا بالاستقالة بسبب تقصير مالية الانقلاب عن توفير الدعم اللازم لاستقطاب مقاتلين للجبهات، فيما اتهم البرلماني الموالي للميليشيا عبده بشر والمعين وزير صناعة قادة الميليشيا بعدم توريد الأموال التي يجنونها من التبرعات والإتاوات إلى البنك المركزي.