حرب وشيكة بين حليفي الانقلاب .. و”الجماعة” تعد العدة لإقصاء عشرات الالاف من انصار المخلوع من وظائفهم..

محرر 26 أبريل 2017
حرب وشيكة بين حليفي الانقلاب .. و”الجماعة” تعد العدة لإقصاء عشرات الالاف من انصار المخلوع من وظائفهم..

تجري هذه الايام في العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها مليشيا الانقلاب الحوثية منذ سبتمبر 2014م وساطة حثيثة بين جماعة الحوثي والمخلوع صالح تقودها قيادات من الحرس الثوري الايراني وعناصر من حزب الله اللبناني.

وتقول مصادر مطلعة ان مهمة الوساطة تهدف الى تقريب وجهات النظر بين حليفي الانقلاب بعد موجة من الصراعات التي يخوضها الطرفان وخاصة انصار صالح ضد متنفذين من جماعة الحوثي في مختلف المؤسسات والمرافق الحكومية فقد تعرض في الآونة الاخيرة عدد من اعضاء المؤتمر الشعبي العام الموالين للمخلوع صالح الى التهميش والاقصاء بعد ان نفذت جماعة الحوثي سلسلة من التعيينات لعناصر موالية لها في وظائف ومناصب حكومية حساسة.

وتشير المصادر الى ان خطاب الحوثي الاخير كان يحمل رسائل مبطنة للمخلوع وانصاره ودعوته الى  عملية “التطهير”  في اشارة واضحة الى حليفه المخلوع صالح وانصاره واصفا اياهم “بالطابور الخامس”.

وكانت مصادر في العاصمة صنعاء قد أكدت أن مليشيا الانقلاب الحوثية انتهت من إعداد قوائم بما يقرب من 200 الف شخص من موظفي في مختلف قطاعات ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية  بهدف إقصاؤهم من وظائفهم في عملية التطهير المتوقع تنفيذها قريباً.

ويرى مراقبون ان الايام القادمة ستشهد حربا حقيقية بين المخلوع ومليشيا الحوثي خاصة اذا ما فشلت الوساطة الايرانية واستمر الحوثيون في تنفيذ مخطط الاقصاء والتطهير الذي تحدث عنه زعيمهم في خطابه الاخير.

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق