شهدت مواقع التواصل الاجتماعي داخل اليمن وخارجه حملة تضامنية واسعة مع عضو الهيئة للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان المختطف لدى مليشيا الحوثي منذ ثلاثة أعوام.
ويصادف امس الاربعاء ( 4 إبريل ) الذكرى الثالثة لاختطاف السياسي “قحطان” من منزله في العاصمة صنعاء في العام 2015.
وانطلقت الساعة الثامنة ليلة امس الاربعاء حملة شعبية واسعة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #الحرية_لقحطان #FreeQahtan للمطالبة بسرعة الإفراج عنه.
وشارك في الحملة ناشطون وحقوقيون داخل اليمن وخارجها مطالبين المجتمع الدولي الضغط على مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن قحطان بعد مخاوف من تدهور وضعه الصحي جراء إصابته بمرض السكري.
ولقيت الحملة تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي كما حظيت بتغطية اعلامية واسعة منذ اللحظات الأولى لانطلاقها وسط مطالب بسرعة أطلاق السياسي محمد قحطان الذي تم اختطافه من داخل منزله في الرابع من أبريل 2015 في صنعاء من قبل مسلحين حوثيين ومنذ ذلك الحين تم اخفاؤه قسراً ومنعت أسرته من زيارته أو الاطمئنان عليه.
وأبدت أسرة القيادي قحطان أملها من المبعوث الأممي لإيجاد وسيلة فاعلة لإخراجه من سجون الحوثيين وذلك في رسالة وجهتها للمبعوث الأممي في الذكرى الثالثة لاختطاف “قحطان”.