هذا ما حدث اليوم أمام عيوننا بصنعاء.. في بيت بوس تذبح الديانة وتسفه القبيلة

عدن نيوز15 فبراير 2018
هذا ما حدث اليوم أمام عيوننا بصنعاء.. في بيت بوس تذبح الديانة وتسفه القبيلة
ايمان صادق
ايمان صادق

بقلم - ايمان صادق

واغاراتاه .. وين المسلمين .. صرخة تدوي في بيت بوس .. اليوم بتاريخ 15 / 2/ 2018 م في موقعة بيت بوس واما م حشود هائلة من الناس ، يصرخ الصارخ العشريني في العمر بأعلى صوته : لا اريد ان اقتل احدا فسلاحه بيده حين اطلقت على قدمه رصاصة من بين حبة بدون رقم تحمل فوقها عشرة من الاوباش منعدمي الديانة والقبيلة والقيم وفيهم تابعين لولد الشيخ صالح العميسي والقاطن في بيت بوس.

وفي وسط ذلك الصراخ تنطلق رصاصة اخرى لتشق نصف وجه الشاب الذي مازال يقاوم ويتمسك بسلاحه ليرمي رصاصته فوق السيارة فحسب مما تسبب ذلك في تهريب زيت السيارة و هم يتوجهون اليه بكل جرم وخبث ليضربوه بأسلحتهم فيصرخ وغاراتاااااه.

فحلت اللعنة على كل من سمع هذه الغارة ولم يغر فصمت الاذان وعمت العيون ، ومن عجز الا التصوير قاموا بتهديده بالقتل ، فيصرخ الشاب بعد ان رأى موت الدين وتسفيه القبيلة امام مرأى ومسمع تلك الحشود فجدد صرخته ( دمي عليكم حرام دمي عليكم حرام ) فزادتهم قوته ورجولته رغم صغر سنه غيظا ومقتا فزادوه طعنة في بطنه ورغم ذلك وقف على رجليه فانهالوا عليه ضربا مبرحا مليئا بالخبث والاجرام حتى سقط على الارض ولم يكتفوا بذلك بل اخذوه الى سيارتهم الملعونة وهو يصرخ يا مسلمين .. يا غاراتاه وين الناس !!

وللأسف وكالأفلام الهندية لم يأتي البحث الجنائي الا بعد ساعات من حدوث الجريمة ..

لم تنعدم الانسانية فقط في بلدي بل انعدم الدين من هؤلاء القتلة في وسط لا يحكمه دين ولا عادات ولا تقاليد ولا انسانية ..

أين أنتم يا مسئولون وشرطة ومن تدعون انكم انصارا لله ، وهل سيكون الجاني احد منكم ؟! اين انتم من هذه الجريمة الكافرة ؟! هأنتم قد عرفتم من مشاهدين عيان ان احد اولئك الاوباش هم من اتباع ولد الشيخ صالح العميسي وتعلمون مكانه ومقره فماذا أنتم صانعون ؟! هل الدم في بلدي اصبح ارخص من زيت تلك السيارة ؟! أليس هذا ارهاب ؟! الا تسعون لتحكيم احكام القرآن ؟! الستم أمة القرآن ؟! هل هذا ما يمليه القرآن وحاشاه ؟!

نناشد المشائخ ممن كان لهم بقية من ديانة او عادة او حكم قبلي أن ينقذوا حياة هذا الشاب وينصفوه ممن اجرموا في حقه إن كان ما يزال في عمره بقية .. وان لم يزل فنسأل الله ان يخسف بهذا البلد الظالم أهله حكومة وقبائل وشعوب ..

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept