أجلت الأحزاب اليمنية الداعمة للشرعية إعلان تحالف سياسي كان من المفترض أن تطلقه نهاية شهر يناير الماضي.
وقال مصدر حزبي رفيع إن التأجيل هذه المرة جاء بسبب رفض ممثل الحراك الجنوبي السلمي التوقيع على برنامج التحالف السياسي الجديد الذي يفترض أن يشكل إطاراً للكيانات الداعمة للشرعية.
وقالت مصادر مطلعة إن ممثل الحراك الجنوبي ومستشار الرئيس عبدربه منصور هادي ياسين مكاوي يعترض على نقاط في البرنامج السياسي من ضمنها مطالبته بتضمين نقطة تؤكد أن «الحراك السلمي الجنوبي» الذي يمثله هو الممثل الوحيد للقضية الجنوبية.
وأشارت المصادر إلى أن بعض الأطراف (لم تسمها) تعترض على هذا الجانب حيث أن القضية الجنوبية كانت أحد القضايا الرئيسية التي عالجها مؤتمر الحوار الوطني وقدمت كل الأطراف رؤيتها وتضمنت مخرجات المؤتمر حلولاً واضحة لهذه القضية.
وقالت إن هناك رغبة لعدم حصر تمثيل القضية الجنوبية في الكيان الذي يرأسه ياسين مكاوي بغرض ترك الباب مفتوحاً لأي فصيل حراكي يرغب في الانضمام للتحالف مستقبلاً.
ويضم التحالف (حزب المؤتمر المؤيد للشرعية حزب الإصلاح الحزب الاشتراكي التنظيم الناصري حزب الرشاد السلفي حركة النهضة للتغيير الحراك الجنوبي) ويسعى إلى مشاركة الرئيس هادي في اتخاذ القرار.
ومن المقرر أن تنتقل قيادة الأحزاب أو ممثلون عنها إلى العاصمة المؤقتة عدن لإشهار هذا التكتل الذي تناقش أدبياته في الرياض منذ أكثر من عام.
