أكد الحزب الاشتراكي اليمني تأييده ودعمه لجهود فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، في احتواء المواجهات وتطبيع الحياة في العاصمة المؤقتة عدن .
وجدد الاشتراكي في بيان صادر عنه تأكيده ورفضه لأي خطوات أو أعمال من أي جهة كانت من شأنها أن تضعف أو تسيء إلى مكانة ودور فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورمزيته خاصة في هذه الظروف التي تتم فيها مواجهة الانقلاب والانقلابيين على طريق استعادة الدولة.
ودعا الحزب الاشتراكي الأشقاء في التحالف العربي وبالذات المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى سرعة العمل على وقف المواجهات في العاصمة المؤقتة عدن وتدارك كل الآثار السلبية لاستمرار هذه الأحداث على المعركة المصيرية مع الانقلابيين والمشروع الإيراني في البلاد والمنطقة.
وأعرب عن حزنه للأحداث المؤسفة التي تشهدها عدن، وخشيته الكبيرة من تبعات ذلك على سلامة ووحدة صف القوى الداعمة للشرعية وآثاره السلبية على أمن المواطنين وسلامتهم والسلام الاجتماعي في العاصمة عدن ومحيطها.
وقال: إن الحزب الاشتراكي اليمني ظل ينادي ولا يزال بأهمية التعاطي بمسؤولية من قبل الجميع خاصة تجاه تطورات الأوضاع في القضية الجنوبية ومجريات الأحداث في العاصمة المؤقتة عدن من بعد تحريرها من المليشيا الحوثية العفاشية وطبيعة التحولات التي نتجت بصفة عامة عقب الانقلاب ضد الشرعية والمصاعب الجديدة التي تشكلت في البلاد في أكثر من مجال منها ما له صلة بالحياة المعيشية للمواطنين وإدارة شؤون الدولة ووظائف الحكومة وأدائها في المناطق المحررة وضعف القدرة على كبح تفشي الفساد.
وأضاف: ولطالما نبه وحذر حزبنا مراراً وتكراراً من مخاطر التعبئة والشحن المناطقي وإذكاء نعرات الصراعات القديمة والتي راجت بشكل كبير خلال الفترة الماضية في ظل غياب عمل مؤسسي ومجتمعي مسؤول لضبط مضامين الخطاب الاعلامي والاجتماعي وتوجيهه في سياق المشروع الوطني وبناء الدولة واستعادة الهوية المدنية لمدينة عدن.
ودعا الحزب الجميع للتعامل بحكمة في حل القضايا الخلافية من خلال الحوار وبالوسائل السلمية بعيدا عن اجواء التوتر واستخدام القوة .
كما دعا كافة الأطراف الرسمية والشعبية والمكونات والاحزاب السياسية والمجلس الانتقالي وفصائل الحراك المختلفة والمواطنين للحفاظ على مؤسسات الدولة وممتلكاتها والمنشاة العامة والخاصة وأن تكون هذه فرصة للبدء في خلق مزيد من الظروف المواتية لاستعادة الشراكة السياسية بين مختلف مكونات اصطفاف الشرعية التي واجهت الانقلاب .