ذكرت مصادر مطلعة ان المسؤل الاممي “معين شريم” المكلف مؤخراً ليكون مساعداً لولد الشيخ في اليمن قادم من اخفاقات كبيرة تسبب فيها في ليبيا اثناء عمله في فريق البعثة الاممية هناك.
حيث شغل معين شريم قبل تعيينه نائبا لولد الشيخ، منصب رئيس القسم السياسي للبعثة الأممية للدعم في ليبيا التي يتراسها غسان سلامة وكان المحرك الأساسي لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا وشكل ايضا مصدر المعلومات الخاطئة التي يتلقاها “ليون” عن الوضع الليبي برمته.
وتضاربت الانباء حول اسباب نقل معين شريم من ليبيا الى مهمة جديدة في اليمن،إلا ان وسائل اعلام ليبية قالت ان مسؤولين في ليبيا رفعوا شكاوى للامم المتحدة عن سوء إدارة معين شريم.
“وجاء إخراج معين شريم من الملف الليبي بعد سبع سنوات بعد اتهامات وجهها عشرات المثقفين والاكاديميين والسياسيين الليبيين بالتسبب بالفوضى في ليبيا وتزايد الميليشيات المسلحة والذي لم يتم تغييره منذ بدء جهود الأمم المتحدة في ليبيا بعد 2011م وحتى أغسطس/آب الماضي. ووجهت الرسالة إلى المبعوث الأممي الجديد في ليبيا غسان سلامة الذي قام بتغييره بعد وصول رسالة الليبيين إليه”.
مراقبون اشاروا الى ان دولة الامارات العربية المتحدة كان لها الدور الابرز في الضغط لدى جهات دولية لاستصدار قراراً اممياً قضي بتكليف “معين شريم” مساعداً لولد الشيخ في اليمن.
يذكر ان “شريم ” فلسطيني الجنسية ويعد حسب مراقبون من ابرز عناصر فريق “محمد دحلان” المستشار الامني لمحمد بن زايد والمتهم من قبل السلطة الفلسطينية بعدة جرائم.
و”شريم” يصفه من يعرفه عن قرب بأنه من فريق محمد دحلان لمواجهة الربيع العربي وحليف أساسي لمحمود جبريل ويسعى دائماً لتبني وجهة نظر تحالف القوى الوطنية.
