تشهد مدينة الحديدة اسواق سوداء متجولة للوقود ومكاتب صرافة العملات في ظل سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية على المدينة ومينائها.
وتداول ناشطون في محافظة الحديدة غرب البلاد صورا لاشخاص يبيعون البترول والديزل في سيارات صغيرة كسوق سوداء متجولة ، وكذلك سيارة صغيرة للصرافة ، في الوقت الذي يصل فيه سعر اللتر الواحد من الوقود الى 1300 ريال.
وقالت مصادر محلية أن ما يحدث في محافظة الحديدة يتم تحت اشراف ورعاية قادة وسماسرة مليشيا الحوثي والمخلوع الذين يتاجرون بأقوات المواطنين وحقوقهم من خلال سوق سوداء تضاعف من مأساة ابناء الحديدة المنكوبون الجوع والفقر والمرض ومليشيا النهب والفيد الحوثية.
هذا وتسبب اخفاء مليشيا الحوثي والمخلوع للوقود وحصرها على تجار المليشيات الذين يبيعونها للسوق السوداء الى كارثة بحق حياة قرابة 3 مليون نسمة من السكان ، بعد توقف العديد من مالكي الدراجات النارية والباصات عن العمل لعدم قدرتهم على شراء البترول بسعره الخيالي ، خاصة مع عدم توفر السيولة لدى غالبية المواطنين التي نهبت المليشيات رواتبهم وتوقفت اعمال الالاف من المواطنين بسبب ايقاف المليشيات للكهرباء وتسببها بتوقف الاعمال واغلاق عدد من المصانع والمؤسسات والشركات التجارية وتوقف الاف الصيادين والمزارعين من العمل .