كشف الفنان المصري صبري عبدالمنعم عن محطات فارقة في حياته، بدءًا من طفولة مليئة بالتحديات، وصولًا إلى تجربة روحانية غامضة مع الفنان الراحل محمود المليجي.
وأشار عبدالمنعم خلال استضافته في برنامج “كلام الناس” على MBC مصر إلى حادثة طفولة خطيرة كادت أن تنهي حياته مبكرًا، حيث تعرّض لوعكة صحية مفاجئة جعلت أسرته تظن أنه فارق الحياة.
وأوضح أنه ظل لأسبوع كامل في حالة حرجة، لدرجة أن عائلته استخرجت شهادة وفاة له، بينما توقع الأطباء أنه سيفقد بصره ويقضي حياته في الأزهر، لكن تدخل صديق والده الطبيب أنقذه بعلاج غير متوقع أعاده إلى الحياة.
وفي سياق آخر، تطرق الفنان إلى قصة غريبة عاشها مع الفنان محمود المليجي، حيث رأه في المنام بعد وفاته يطلب منه عدم حضور الجنازة، قائلًا: “أوعى تمشي في جنازتي.. هتبقى حر وبهدلة وتعب عليك”.
وأضاف عبدالمنعم أن المليجي طلب منه الاكتفاء بقراءة الفاتحة، مؤكدًا أن هذه الرؤية تركت أثرًا عميقًا في نفسه، خاصة بعدما تأكد من صعوبة الجنازة التي وصفها الحضور بأنها كانت مؤلمة ومربكة.
ولفت إلى أن وفاة المليجي تسببت في توقف العمل الفني آنذاك، حيث اجتاحت موجة حزن كبيرة الوسط الفني، فيما ظلت ذكرى هذه الرؤية الغامضة عالقة في ذاكرته كإحدى اللحظات الأكثر غرابة في حياته.