أعلن المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي اعتزاله كرة القدم رسميًا، ليضع بذلك نهاية لمسيرة احترافية حافلة بالإنجازات والتحديات على حد سواء.
كان أومتيتي أحد أبطال منتخب فرنسا في مونديال روسيا 2018، حيث سجل هدفًا حاسمًا في نصف النهائي أمام بلجيكا، مساهمًا في تتويج “الديوك” باللقب العالمي الثاني في تاريخهم.
لكن مسيرته تعثرت بسبب سلسلة من الإصابات المتكررة، التي بلغ عددها 18 إصابة مختلفة، ما أدى إلى غيابه عن أكثر من 170 مباراة منذ ذلك التتويج التاريخي.
لم يشارك أومتيتي في أي مباراة رسمية منذ يناير 2024، كما لم يتلق عروضًا جادة من أي نادي خلال الأشهر الماضية، ما دفعه لاتخاذ قرار الاعتزال بعد سنوات من النضال من أجل العودة للملاعب.
وأعرب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن امتنانه لأومتيتي في بيان رسمي، مشيدًا بدوره في كتابة واحدة من أهم صفحات تاريخ الكرة الفرنسية. وقال البيان: “صامويل أومتيتي سيبقى جزءًا من تاريخ المنتخب. هدفه في نصف نهائي مونديال 2018 ضد بلجيكا قادنا إلى النهائي، وكان عنصرًا أساسيًا في تتويجنا باللقب. نشكره على كل ما قدمه ونتمنى له التوفيق في حياته المقبلة”.
كما نشر الحساب الرسمي للمنتخب الفرنسي على منصات التواصل الاجتماعي رسالة وداع لأومتيتي، مصحوبة بصورة له أثناء احتفاله بالهدف التاريخي في روسيا، وكتب: “شكرًا صامويل.. البطل سيبقى دائمًا بطلًا”.