تصاعدت حدة التوتر بين مجموعة من اللاعبين البرازيليين وقيادة نادي الهلال السعودي، في تطورات مفاجئة هزت الأوساط الكروية الخليجية.
وقد أقدم المدافع رينان لودي على مغادرة الأراضي السعودية بشكل مفاجئ، معلناً إنهاء عقده مع النادي، وفق ما نشرته صحيفة “UOL” البرازيلية.
كما عبر المهاجمان ماركوس ليوناردو وكايو سيزار عن استيائهما من القرارات الأخيرة التي اتخذها النادي، على الرغم من بقائهما في صفوف الفريق حالياً.
وترجع جذور الأزمة إلى قرار إدارة الهلال باستبعاد اللاعبين البرازيليين من قائمة الأجانب المسجلين في الدوري المحلي، مع استثناء وحيد للمهاجم مالكوم.
وأوضحت التفاصيل أن لودي وليوناردو فقدا مكانهما لصالح التعاقدات الجديدة تيو هيرنانديز وداروين نونيز، مما حرمهما من المشاركة حتى نهاية العام الجاري.
وأشارت المصادر إلى أن لودي حاول عبر وكيله إيجاد حل يضمن له الانتقال إلى ناد آخر، لكن إغلاق سوق الانتقالات السعودي حال دون ذلك.
ونقلت الصحيفة عن بيان رسمي للودي عبر إنستغرام: “حصلت على استشارة قانونية تؤكد حقي في ممارسة مهنتي، وسأتابع الإجراءات القانونية لضمان حقوقي”.
من جهتها، أعلنت إدارة الهلال عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المدافع البرازيلي بسبب إنهاء العقد من طرف واحد.
أما بالنسبة لماركوس ليوناردو، فقد تنازل عن جزء من مستحقاته المالية لتسهيل انتقاله إلى ساو باولو، لكن الصفقة لم تكتمل رغم ذلك.
وواجه كايو سيزار مصيراً مختلفاً بعض الشيء، حيث تم إدراجه في القائمة الاحتياطية للاعبين الأجانب دون 21 عاماً، مع وعود بمنحه فرص محدودة.
