شهدت الساحة الإعلامية والأدبية في السعودية صباح اليوم الأحد فقدانًا مؤلمًا بانتقال الإعلامي المعروف سعود العتيبي إلى رحمة الله تعالى، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الصحفي والإبداع الأدبي.
وسيُصلّى على الفقيد بعد صلاة العصر في جامع المهيني بالرياض، ليُدفن لاحقًا في مقبرة الشمال، تاركًا خلفه إرثًا ثقافيًا وإعلاميًا لا يُنسى.
وعمل الراحل في صفوف صحيفة الرياض كمحرر وكاتب، كما أسهم بمقالاته الثرية في مجلة اليمامة، حيث تميز بأسلوبه الأدبي الرصين، وقدرته الفريدة على الجمع بين الصحافة والأدب، فضلًا عن عذوبة صوته التي جعلت منه محورًا للمجالس الثقافية.
ولم يقتصر عطاء العتيبي على المجال المهني، بل امتدّ إلى حبه العميق للشعر والأدب، حيث كان شغوفًا بحفظ القصائد وإلقائها بأسلوب أخّاذ، كما عُرف بولائه الكبير لنادي الهلال الذي كان يمثل له مصدرًا للفرح والترفيه.